الأحد, 24 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

آية التطهير

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2166
sample imgage

يقول الله تعالى في محكم كتابه: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) 33 الأحزاب.

تتحدث هذة الآية عن إثبات التطهير لأهل البيت “عليه السلام” عبر إذهاب الرجس عنهم بالإرادة الإلهية, ونفي هذا التطهير عن غيرهم, كما تشير إلى ذلك كلمة:"إنما" المستعملة في اللغة العربية لإثبات ما بعدها ونفي هذا المثبت عن سواه.

والإرادة الإلهية المقصودة هي "التكوينية" التي تعني عدم تخلف المراد عن الإرادة لاستحالة التفكيك بين الإرادة بهذا المعنى والمراد, وليس" التشريعية" لأن الإنسان هو الذي يتخلف وتتخلف بين هذة الإرادة وبين المراد "الفعل" لأنه لو كانت هي المقصودة لكان معنى ذلك أن الله يريد طهارة أهل البيت “عليهم السلام” وذهاب الرجس عنهم بإرادتهم واختيارهم, فلا يكون في الآية دلالة على عصمتهم, مضافا إلى عدم استقامة المعنى مع كلمة "إنما" لأن الله يريد من كل انسان أن يعيش الطهارة النفسانية والصفاء الإيماني, ولا يختص ذلك بأهل البيت (عليهم السلام).

اِقرأ المزيد: آية التطهير

تلاوة القرآن

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 1737
sample imgage

قال الله تعالى في كتابه الكريم: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)، وقال تعالى: (قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون): وقال كذلك: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).

تشير الآية الأولى إلى أن الله قد بعث رسوله محمداً “صلى الله عليه وآله” إلى جماعة من الأميين الجهلاء, والأمّية هنا لا بمعنى جهل القراءة والكتابة, بل بمعنى الجهل بالله عز وجل وأنبيائه وكتبه وملائكته, لأن هذا الجهل سوف يدفع الإنسان ثمنه غالياً يوم القيامة عندما يرى أن صحيفة أعماله مليئة بالكفر والبعد عن الله والغرق في شهوات الدنيا وملذاتها التي كانت طاغية على قلبه وعقله فلم يفكر في وجوده أثناء مرحلة الحياة الدنيا من أين جاء وماذا يفعل في الحياة, وإلى أين يذهب بعدها, وهذا ما تعنيه الآية في مقطعها الأخير "وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين"

اِقرأ المزيد: تلاوة القرآن

القرآن الكريم أشرف الكتب وأنفعها في الدنيا والآخرة

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 1748
sample imgage

عندما نريد الحديث عن القرآن الكريم, فنحن لا نتحدث عن كتاب قصصي أو تاريخي أو أدبي وانما عن كتاب أنزله الله عز وجل على نبينا الخاتم "محمد”صلى الله عليه وآله” ليكون هذا القرآن كتاب النور والإيمان والهداية والإرشاد للإنسان إلى يوم القيامة,ولذا تعهد الله بحفظ هذا القرآن من التزييف والتحريف كما قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).

ولا شك أن القرآن الذي هو كلام الله للبشرية جمعاء يراد منه الأخذ بيد الإنسان نحو ما فيه خيره ونجاته في الدنيا والآخرة, ولذا طلب منا رب العزة عز وجل "التدبّر" في أمر هذا القرآن وأن لا نغفل عنه في حياتنا كما قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )٢. وهذه الآية تشير بوضوح إلى ضرورة أن لا يهمل المسلم أمر القرآن بل عليه أن يتعهده بالرعاية والعناية, وأن يلتزم بما ورد فيه من مفاهيم وأحكام وقوانين ليضمن لنفسه منزلة ومكانة عند الله سبحانه وتعالى.

اِقرأ المزيد: القرآن الكريم أشرف الكتب وأنفعها في الدنيا والآخرة