المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 3442
ـ إنّ تقدّم أيّ أمّة في تاريخ البشريّة مرتبطٌ بمقدار ما تملك من فكرٍ قويّ قائم على أسسٍ متينة تستطيع به إيجاد الحلول للمشاكل الإجتماعية العامّة، وتمدّ الحياة بكلّ ما تحتاجه من وسائل الفكر والإنتاج الحضاري لتجاوز العقبات التي تنشأ من التطوّر المستمر الذي تعيشه الجماعة البشرية ومن تعدّد وتنوّع العلاقات على كافّة الصعد والمجالات بينما الأمم التي تعتمد في ديمومتها وبقائها على غير العنصر الفكري كالقوّة العسكرية أو الإقتصادية أو السياسية فقط ، هذه الأمم لن تدوم أو لن يستمر تأثيرها إلاّ إذا بقيت محافظة على عناصر قوّتها التي تدعم وجودها وتعزّز مكانتها، إلاّ أنّ السقوط الحتمي الذي لا بدّ منه قادم وحاصل، وهذا هو تاريخ البشرية مليء بالشواهد من هذا الطراز، طراز الأمم التي كانت تقوم على القوّة العسكرية أو الإقتصادية أو هما معاً. أو تستند إلى الكثرة البشرية أو غير ذلك، كنا نرى تعنى
اِقرأ المزيد: دور الفكر في حياة الأمم