الأربعاء, 04 12 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

دور المجالس الحسينية في نهضة الأمة

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2891
sample imgage

لا يخفى على الباحث الخبير أنّ الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) ضدّ الحاكم الجائر "يزيد بن معاوية" مغتصب الخلافة الإسلامية وراثةً عن أبيه كانت ثورة هادفة إلى إصلاح مسيرة الأمة بعد الفساد الذي طرأ عليها، وكانت قمة الإنحراف قد حصلت وتحقّقت من خلال استلام يزيد للخلافة وإدارة شؤون الأمة الإسلامية مع ما هو عليه من مواصفات الكفر والنفاق والزندقة والإنحراف عن الصراط المستقيم.

وقد أوضح الإمام الحسين (عليه السلام) رفض مبايعته ليزيد بالخلافة بالنص المشهور عنه وهو: (إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي والتنزيل، بنا فتح الله وبنا يختم، ويزيد رجلٌ فاسق فاجر شارب للخمر قاتل للنفس المحترمة "ومثلي لا يبايع مثله").

اِقرأ المزيد: دور المجالس الحسينية في نهضة الأمة

الوحدة الإسلامية" الإسلام والثورة الحسينية

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2912
sample imgage

تميّزت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في تاريخنا الإسلامي الطويل أنّها وضعت الحدود والضوابط بين الحق والباطل حتّى لا تختلط الأمور ويشتبه الفهم أو يحصل الإلتباس والإرتباك عند الناس، وتلك الضوابط هي الترجمة العملية الصحيحة لآيات كتاب الله ونصوص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حول الحكم والحاكم وكيف ينبغي أن يكونا في الإسلام.

ولهذا فإنّ الثورة الحسينية هي ثورة الإستقامة ضدّ الإنحراف، وثورة الأصالة ضدّ العادات والتقاليد والقوانين الجاهلية الموروثة، وهي ثورة المبادىء ضدّ الإنتهازية على قاعدة "الغاية تبرّر الوسيلة"، وهي قبل كلّ هذا ثورة العموم من المسلمين آنذاك ولو لم يصرّحوا جميعهم بذلك ضدّ الخصوصية والفئوية التي كان يُعمَل على إرسائها في واقع الأمة الإسلامية آنذاك.

اِقرأ المزيد: الوحدة الإسلامية" الإسلام والثورة الحسينية

مع الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته الإصلاحية

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2340
sample imgage

جرت معركة كربلاء بين الإمام الحسين (عليه السلام) ومن معه من أهل بيته وأصحابه وبين الجيش الأموي في ظروفٍ غير متناسبة من حيث حجم القوى عند الفريقين، ففي الوقت الذي لم يتجاوز عدد جيش الإمام الحسين (عليه السلام) السبعين رجلاً إلّا بنيِّفٍ من الرجال تجاوز عدد الجيش الأموي الثلاثين ألفاً كما في بعض الروايات والمصادر التاريخية، ممّا يعني أنّ نتيجة المعركة كانت محسومة سلفاً قبل أن تبدأ، وهذه المعركة يوردها قرّاء العزاء بتفاصيلها شبه الدقيقة فلا حاجة لسردها ونترك أمر ذلك للأخوة.

والذي يعنينا في هذا المجال هو: ما هو الدور الذي لعبته الثورة الحسينية لحماية الدين الإسلامي من الإندثار، خصوصاً أنّ المعركة أسفرت عن هزيمة للإمام الحسين (عليه السلام) واستشهاده مع كلّ من كان معه من أهل بيته وأصحابه.

اِقرأ المزيد: مع الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته الإصلاحية