موعظة دينية 1
يقول الله تعالى( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) حيث يبين هذا المقطع صورة من أهوال يوم القيامة حيث كل إنسان مشغول بنفسه ويريد البحث عن سبيل النجاة من ذلك المشهد الفظيع فينسى أخاه وأمه وأباه وزوجته وأولاده ولا يشعر بوجودهم فهو مشغول بنفسه ولا يهمه أمر أقرب الناس إليه مهما حدث لهم.
موقعية العادات والتقاليد في الاسلام
باسمه تعالى
تربوي
موقعية العادات والتقاليد في الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحضرني قول للإمام علي (عليه السلام) إذ قال: "لا تقسروا أولادكم على آدابكم، فإنّهم مخلوقون لزمانٍ غير زمانكم ".
إنني أرى في هذا القول (شمولية)
هنا تأخذني الحيرة في كيفية التعاطي مع الأولاد، إذا ذهبوا وراء الموبقات والأعمال غير العقلانية، فكيف يكون التعامل معهم أي مع الأولاد وردعهم.
أكون شاكراً لسماحتكم لو تكرمتم وشرحتم لي بإسهاب قول الإمام علي (عليه السلام) بشكل وافي ومقنع ومنطقي.
البلاء
البلاء هو من الأمور التي لا تنفكّ عن المسيرة الإنسانية، إذ طالما أنّ الإنسان موجود حي متحرك وفاعل، فهذا يعني أنّ البلاء هو جزء لا يتجزأ من هذه الحياة، لأنّه نتاج الحركة العامة التي يمارسها البشر بما هم أفراد، كلٌّ من موقعه الذي هو فيه، ولا يمكن أن نتصوّر يوماً حياة بشرية من دون وقوع الإبتلاءات، لأنّ عدم الإبتلاء هو الناتج عن السكون وعدم الحركة، وهذا بعيدٌ كلّ البعد عن مجرى الحياة الإنسانية التي لا تعرف الجمود، بل هي في حركةٍ دائمة مستمرّة إلى أن يقضي الله أمراً كان مقدّراً عنده سبحانه.