المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 1586
من الواضح جداً أنّ إلقاء الإنسان المسؤولية على الله وحده في إنجاز ما هو مطلوبٌ منه أمرٌ مخالف للإسلام، وكذلك الركون إلى المقاييس المادية البحتة، والإحتكام إليها مجرّدةً أمرٌ غير مرغوب فيه، فالمسألة إذن هي بين الله والإنسان بمعنى أن يقوم هذا العبد المخلوق من جانبه بتهيئة كلّ الإستعدادات وتوفير كلّ الإمكانيات المتوافرة لديه وفق القدرة، ثمّ يتّكل على الله طالباً منه المد والعون، تماماً كما قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك الرجل الذي ترك ناقته :(إعقِلْها وتوكّل).
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2421
وقد كانت هذه الصفة ملازمة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) واصطبغت بها حياتهم حتّى صارت شعاراً لهم دون سواهم برزت بكلّ قوّةٍ ووضوحٍ في العديد من المواقف، فها هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن أُدميَت قدماه عندما رفض أهل الطائف يقول :( اللهم إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي)، وها هو علي (عليه السلام) يبيت على فراش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من دون أن يسأل عن مصيره بل يقول: (أوَتسلم يا رسول الله؟)، وها هو الحسين (عليه السلام) يقول بلسان الحال :( إلهي تركت الخلق طرّاً في هواك وأيتمت العيال لكي أراك).
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 1363
من الواضح أنّ كلّ دولةٍ تقوم على مجموعة من المؤسسات الدستورية التي تهتمّ بالجوانب التشريعية والتنفيذية على مستوى كلّ ما تحتاجه حركة المجتمع، والمفترض أن تكون قادرة على المواكبة والتتبّع حتّى تستطيع القيام بما هو مطلوب منها وقت الحاجة، فلا تتأخّر عن حركة شعبها بنحوٍ يلزم عن ذلك تخلّف، ولا تتقدّم بحيث لا تستطيع الناس المتابعة.
من هنا، فالوظيفة الأساس لمؤسسات الدولة هي مراعاة المصالح العامّة للشعب والسعي للحفاظ عليها وتقويتها من جهة، واجتناب المفاسد العامة ومحاولة إنقاذ الشعب منها إن كانت قائمة.