الإثنين, 14 04 2025

آخر تحديث: الإثنين, 31 آذار 2025 3pm

دور المجالس الحسينية في نهضة الأمة

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 3383
sample imgage

لا يخفى على الباحث الخبير أنّ الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) ضدّ الحاكم الجائر "يزيد بن معاوية" مغتصب الخلافة الإسلامية وراثةً عن أبيه كانت ثورة هادفة إلى إصلاح مسيرة الأمة بعد الفساد الذي طرأ عليها، وكانت قمة الإنحراف قد حصلت وتحقّقت من خلال استلام يزيد للخلافة وإدارة شؤون الأمة الإسلامية مع ما هو عليه من مواصفات الكفر والنفاق والزندقة والإنحراف عن الصراط المستقيم.

وقد أوضح الإمام الحسين (عليه السلام) رفض مبايعته ليزيد بالخلافة بالنص المشهور عنه وهو: (إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي والتنزيل، بنا فتح الله وبنا يختم، ويزيد رجلٌ فاسق فاجر شارب للخمر قاتل للنفس المحترمة "ومثلي لا يبايع مثله").

اِقرأ المزيد: دور المجالس الحسينية في نهضة الأمة

الوحدة الإسلامية" الإسلام والثورة الحسينية

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 3399
sample imgage

تميّزت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في تاريخنا الإسلامي الطويل أنّها وضعت الحدود والضوابط بين الحق والباطل حتّى لا تختلط الأمور ويشتبه الفهم أو يحصل الإلتباس والإرتباك عند الناس، وتلك الضوابط هي الترجمة العملية الصحيحة لآيات كتاب الله ونصوص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حول الحكم والحاكم وكيف ينبغي أن يكونا في الإسلام.

ولهذا فإنّ الثورة الحسينية هي ثورة الإستقامة ضدّ الإنحراف، وثورة الأصالة ضدّ العادات والتقاليد والقوانين الجاهلية الموروثة، وهي ثورة المبادىء ضدّ الإنتهازية على قاعدة "الغاية تبرّر الوسيلة"، وهي قبل كلّ هذا ثورة العموم من المسلمين آنذاك ولو لم يصرّحوا جميعهم بذلك ضدّ الخصوصية والفئوية التي كان يُعمَل على إرسائها في واقع الأمة الإسلامية آنذاك.

اِقرأ المزيد: الوحدة الإسلامية" الإسلام والثورة الحسينية

مع الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته الإصلاحية

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2811
sample imgage

جرت معركة كربلاء بين الإمام الحسين (عليه السلام) ومن معه من أهل بيته وأصحابه وبين الجيش الأموي في ظروفٍ غير متناسبة من حيث حجم القوى عند الفريقين، ففي الوقت الذي لم يتجاوز عدد جيش الإمام الحسين (عليه السلام) السبعين رجلاً إلّا بنيِّفٍ من الرجال تجاوز عدد الجيش الأموي الثلاثين ألفاً كما في بعض الروايات والمصادر التاريخية، ممّا يعني أنّ نتيجة المعركة كانت محسومة سلفاً قبل أن تبدأ، وهذه المعركة يوردها قرّاء العزاء بتفاصيلها شبه الدقيقة فلا حاجة لسردها ونترك أمر ذلك للأخوة.

والذي يعنينا في هذا المجال هو: ما هو الدور الذي لعبته الثورة الحسينية لحماية الدين الإسلامي من الإندثار، خصوصاً أنّ المعركة أسفرت عن هزيمة للإمام الحسين (عليه السلام) واستشهاده مع كلّ من كان معه من أهل بيته وأصحابه.

اِقرأ المزيد: مع الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته الإصلاحية

المعالم الرئيسة للسياسة في عهد النبي (صلى الله عليه وآله)

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2932
sample imgage

أولاً: الركائز الأساسية للسياسة النبوية:

  1. الفهم الواعي للشريعة الخاتمة ( الإسلام ) وأهدافها.
  2. الفهم العميق للمجتمع الجاهلي.
  3. العناصر الذاتية في شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله).

    اِقرأ المزيد: المعالم الرئيسة للسياسة في عهد النبي (صلى الله عليه وآله)

مع الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2920
sample imgage

ممّا لا شكّ فيه أنّ الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) انطلقت من أسبابٍ كانت واضحة جداً لا مجال للاشتباه فيها، وأهم تلك الأسباب على الإطلاق كان الخوف على الشريعة الإسلامية التي وصل تلاعب الأمويين بها إلى الحد الذي كان من الممكن لولا تلك الثورة أن يعيد الناس إلى الجاهلية الجهلاء حيث كان الظلم والإنحراف والفساد هو المسيطر على حياة الناس مع ما ينتجه من مآسٍ وويلات وحروب.

وهل كان هناك أشدّ خطراً على الدين آنذاك من وصول يزيد بن معاوية وهو في أوصافه السلبية الخبيثة؟ ألا تدلّ مبايعة يزيد بالخلافة والولاية على المسلمين على حجم الإنحراف من المبادىء الذي وصلت إليه الأمة نتيجة مؤامرات الأمويين بزعامة معاوية بن أبي سفيان سليل الشجرة الملعونة في القرآن؟.

اِقرأ المزيد: مع الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته

مع الحسين (عليه السلام) في ثورته الإصلاحية

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2949
sample imgage

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه : {... الذين إن مكَّنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر...}.

تتحدث هذه الآية الكريمة عن الوظائف التي يقوم بها عباد الله الصالحون فيما لو أمكنهم الله عزّ وجلّ من الوصول إلى مراتب الولاية والحاكمية على البشر، وهذه الوظائف المذكورة في الآية يمكن اعتبارها عصارة ما يجب على الحاكم القيام به، وبمعنى آخر فإنّ كلّ وظيفة منها إشارة إلى النمط المساوي لها وفي رتبتها لأنّ القرآن لم يفصِّل كلّ القضايا التي وردت فيه لاقتصاره على ذكر العناوين الكلية دون الدخول في التفاصيل والتفريعات، ويمكن القول بشكلٍ عام إنّ الوظائف المشار إليها في الآية هي:

اِقرأ المزيد: مع الحسين (عليه السلام) في ثورته الإصلاحية