الجمعة, 22 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

مفطرات الصوم-2

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2680
sample imgage

من المعلوم عند المسلمين قاطبة أن شهر رمضان المبارك هو "شهر الله" الذي دعانا فيه إلى ضيافته لكي نصوم ونصلي وندعو ونسبّح ونحلّق في الأجواء الإيمانية والروحية والأخلاقية ليكتسب المسلم من خلال هذا العيش الروحي في رحاب شهر رمضان القوة والإرادة على المستوى النفسي والسلوكي ليكون المسلم مثالاً يحتذى بفعله وقوله وتصرفاته.

ولا شك أن الصوم هو عملية تربوية متكاملة تبدأ بالروح ولا تنتهي عند حدود الجسد، بل ينبغي أن يستمر تأثير هذه العملية إلى ما بعد انتهائها من خلال الصوم ليبقى شهر رمضان مستمراً بروحه وأهدافه في باقي أشهر السنة.

اِقرأ المزيد: مفطرات الصوم-2

مفطرات الصوم-1

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2578
sample imgage

يتميز الصوم من بين سائر العبادات بأنه متقوّم بترك أشياء معينة لمدة معينة كل يوم تبدأ من "طلوع الفجر الصادق" وتنتهي بـ"الغروب الشرعي" الذي يتحقق بذهاب الحمرة المشرقية، فإذا ترك الصائم الأشياء التي سنذكرها مع توافر الشروط العامة والخاصة لوجوب الصوم يقع الصوم صحيحاً ومبرءاً للذمة بنحو لا يجب معه على الإنسان القضاء.

ولا بد من التنبيه هنا إلى أن ارتكاب أحد المفطرات التي سنذكرها بنحو السهو والنسيان لا يُبطلُ الصوم ولا يُوجِبُ الإعادة، فلو أكل الصائم أو شرب نسياناً فإن صومه يبقى صحيحاً، والسبب في ذلك أن بطلان الصوم متوقف على أن يتعمد الإنسان فعل أحد المفطرات، ومع كون الإنسان ناسياً لا يصدق عليه التعمد، إذ لو التفت الناسي وتذكر أنه صائم لما كان فعل ما فعل من أكلٍ أو شربٍ مثلاً.

اِقرأ المزيد: مفطرات الصوم-1

حقوق السجين في الإسلام

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 3496
sample imgage

من الواضح جداً أنّ السجين هو الإنسان الذي ارتكب مخالفة أو جناية أوجبت دخوله ذلك المكان ليقضي فيه العقوبة المقرّرة، وتتبع مدّة العقوبة في السجن نوع المخالفة أو الجناية التي ارتكبها.

ولا شكّ أيضاً أنّ ارتكاب المخالفة أو الجناية هو جريمة بحقّ المجتمع ككل وإن كانت واقعة على فردٍ أو أفراد، لأنّ أمن المجتمع إنّما يحصل من خلال عيش الأفراد الذين يتشكّل منهم المجتمع بأمانٍ وسلام.

اِقرأ المزيد: حقوق السجين في الإسلام

الغيبة

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2551
sample imgage

قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: {وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ}، وكذلك قال تعالى: {لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً}، وقال أيضاً: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}.

 

تدلّ هذه الآيات بوضوح على "حرمة الغيبة" وهي عبارة عن: (ذكر الغير بما يكرهه لو بلغه إيّاه، سواء كان الذكر يتعلّق ينقصٍ في دينه أو أخلاقه أو أفعاله أو أقواله وأحواله المختلفة)، ولا تقتصر الغيبة على الذكر باللسان بل تشمل الإشارة المراد بها الإنتقاص أو الفخر والغمز وكذلك الكتابة والحركة.

اِقرأ المزيد: الغيبة

الكذب

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2567
sample imgage

الكذب من أقبح الذنوب وأكثرها كرهاً عند الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو من الكبائر التي توعّد الله العقاب على من يفعله ويمارسه، وله عواقب خطيرة على حياة كُلِّ من الفرد والمجتمع، ولذا عندما نرجع إلى القرآن والنصوص الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) نجد الكثير ممّا يدلّ على حرمة هذا الفعل تحريماً شديداً و قوياً.

 

وقد ورد في القرآن الكريم :{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ} و {إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} و {يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ}، و {وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ}.

اِقرأ المزيد: الكذب

الحدث بين التعقّل والندامة

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2333
sample imgage

قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} 6 / الحجرات/.

 

ورد في سبب نزول هذا الآية أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أرسل الوليد بن عقبة إلى الحارث بن ضرار الخزاعي لقبض الزكاة من قومه، إلاّ أنّ الوليد وبعدما قطع بعض الطريق عاد إلى المدينة وأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنّ الحارث لم يعطِهِ الزكاة وأراد قتله، فبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعثاً إلى الحارث، وكان هذا عندما تأخّر موعد وصول قابض الزكاة كما كان اتفق مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، جمع أشراف قومه قاصداً المدينة لأنّه ظنّ أنّ هناك سخطاً عليه من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفي أثناء الطريق التقى البعث الذي أرسله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحارث، فسألهم إلى أين هم متوجّهون؟ فأجابوه بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أرسلهم إليه لأنّه لم يدفع الزكاة لمن أرسله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأجابهم "لا والذي بعث محمداً بالحقّ ما رأيته ولا أتاني"، ولما دخل الحارث "لا والذي بعثك بالحقّ ما رأيته ولا رآني وما أقبلت إلاّ حين احتبس عليَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خشيت أن يكون كانت سخطة من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).

اِقرأ المزيد: الحدث بين التعقّل والندامة