المجموعة: مقالات فقهية
نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2059
قال الله تعالى في محكم كتابه (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}. {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} – البقرة "184"- .
تتحدث الآية الكريمة عن شهر الصوم "شهر رمضان المبارك" وأن الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن الكريم "دستور الأمة والإنسانية" المتضمن للتشريعات الأساسية للعقيدة الإسلامية، وتتحدث الآية أيضاً عن وجوب الصوم الذي هو جزء مهم ورئيس من نظام العبادات بمعناها الخاص، وتبين الآية أيضاً أن المرض والسفر سببان مجوِّزان للإفطار، وسنحاول في هذه المقالات توضيح وتفصيل ما أجملته هذه الآية القرآنية الكريمة من حيث بيان وجوب شرائط الصوم، وما هي المفطرات، ومتى يجوز عدم الصيام ومتى يجب، وما هو نوع الكفارة عندما يتعمد المسلم الإفطار من دون الأسباب الموجبة، وتفاصيل أخرى سنذكرها في أماكنها المناسبة.
اِقرأ المزيد: شرائط وجوب الصوم وثبوت الهلال