المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2057
لقد كان من المتسالم عليه عند مجمل سالكي الخطّ العرفاني الإبتعاد عن الإنغماس في خضمّ الحياة الإجتماعية العامة، نظراً لما تحتويه من انحرافات شتّى باعتبار أنّ ذلك من معوّقات بناء الذات ووصولها إلى مراتب الصفاء والمكاشفة.
ويقوم مسلك العرفان على توجهين – سلبي – ويتمثّل بمجاهدة النفس وترويضها عبر تعذيبها وحرمانها من أكثر النعم الدنيوية المباحة، والإقتصار على أقلّ القليل في هذا الجانب، و- إيجابي – ويتمثّل بالرياضات الروحية كالصلاة والصيام وقراءة القرآن والأذكار والأوراد والأدعية.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2137
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما توجّه إليه الخطاب من الله سبحانه في سورة "هود" بقوله تعالى: {فاستقم كما أمرت} أنّه قال: "شيبتني سورة هود" ،والسبب في قول رسول الله هذا هو أمر الله إليه بالإستقامة في طريق الحق والهدي.
ولا شكّ أنّ الإستقامة هي عبارة عن التزام جادة الشريعة وعدم الإنحراف عنها لأيّ سببٍ من الأسباب، وهذا لا ريب يحتاج إلى الكثير من القوّة في الإيمان، والشدّة في الموقف، والصبر في مواجهة الشدائد، والإرادة في مواجهة الإنحراف والمغريات.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2050
قال الله تعالى في محكم كتابه: {ومن يعمل من الصالحات من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيرا}.
تتحدّث هذه الآية الكريمة عن الثواب الإلهي وهو عبارة عن "دخول الجنة" والتنعّم بما فيها من الخيرات التي أعدّها الله للمؤمنين من عباده رجالاً كانوا أم نساءاً.
ولا شكّ أنّ عمل الصالحات محتاجٌ إلى إدراكها وفهم أبعادها الدنيوية والأخروية، لأنّ هذا الفهم عاملٌ من عوامل الإنجذاب والإنشداد نحو فعل مثل هذه الأعمال التي تشكّل الرصيد الأساس للرّقي الإنساني من جهة ولرفعة الدرجات في الآخرة من جهة المقام المعنوي المطابق للجهد الصالح المبذول في الدنيا.