الاهتمام بالصحة الجسدية في الإسلام
باسمه تعالى
الاهتمام بالصحة الجسدية في الإسلام
لقد أولى الإسلام في تشريعاته اهتماماً بالغاً نراه جلياً في مجموعة كبيرة من الآيات والروايات، وتتضمن ارشادات بالغة الأهمية وتستطيع أن تحافظ على صحة الجسد إذا التزم بها المسلم وطبقها في نظامه الغذائي، وهذه الإرشادات تنقسم إلى قسمين:
الأوّل- ارشادات لسلامة الجسد.
الثاني- ارشادات لطهارة الروح.
أمّا القسم الأول فيمكننا أن نستفيد من القواعد الصحية التالية:
1- الأكل والشرب باعتدال يعني من دون الوصول إلى حدود التخمة والشبع الزائد عن الحاجة، ويدل على ذلك قوله تعالى (كلوا واشربوا ولا تسرفوا).
رداً على مقالة (على من تقرأ مزاميرك يا داود؟!)للصحفي عوني الكعكي نقيب الصحافة اللبنانية
باسمه تعالى
من نكد الدهر على الإنسان أن يرى نفسه مضطرّاً أدبيّاً وأخلاقياً للردّ على بعض الأقلام المأجورة دفاعاً عن أشرف الشرفاء وأعزّ الأعزّاء من أبناء هذه الأمّة الإسلامية العظيمة، خاصّة أنّ صاحب الكلام السيّئ الذي نردّ عليه تعرَّض لشخص الإمام الخميني المقدّس الذي فتح للإسلام فتحاً عظيماً في الربع الأخير من القرن العشرين وزلزل بانتصار ثورته مع شعبه كلّ العقائد والفلسفات التي كانت رائجة وتحكم حياة البشر وأثبت أنّ الدين محررٌ: للشعوب وليس أفيوناً لها يخدّرها ويميت حركتها ويعطل قوتها ويشتت قدرتها.
الرد على شبهات الجماعات التكفيرية
الرد على شبهات الجماعات التكفيرية
الشيخ محمد توفيق المقداد
إن المتأمل في أوضاع أمتنا الإسلامية بدولها المتعددة عربية وغير عربية لا بد أن ينتابه الأسى والحزن والحسرة على ما وصلت إليه هذه الأمة من التمزق والتشتت والتباعد، فكل دولة لها مشاكلها الخاصة، وليست على استعداد للتعاون مع الدول الإسلامية الأخرى لبحث شؤون وأحوال الأمة لانتشالها من الوضع الصعب والمرير الذي تمر فيه، وما يزيد الأمر سوءً أو تعقيداً هو وقوع الأنظمة بأغلبيتها في عالمنا الإسلامي تحت سطوة وجبروت قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر "أميركا" التي تحدد مسار الكثير من دولنا من دون وجود حول ولا قوة لهذه الدول إلا الإنصياع والرضوخ لإرادة أولئك، وما زاد في الطين بلة ظهور الحركات (الجهادية) السلفية التكفيرية التي رأت فيما تعيشه الأمة الإسلامية من فراغ وضياع فرصة لها لبث أفكارها وآرائها العقائدية والفكرية الفقهية بين أوساط المجتمعات الإسلامية ولقيت دعوتها صدى لدى قطاعات من الشباب المسلم الذي فقد الثقة والأمان والسلام مع الأنظمة التي يعيش فيها، فلجأ إلى هذه الجماعات لعله يجد ما يبحث عنه معها.