المجموعة: مقالات طبية
نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2715
من القضايا التي أثار البعض حولها الغبار قضية "التلقيح بنطفة الرجل الأجنبي"، وهي عبارة عن أن تأخذ الزوجة برضاها وإذن زوجها نطفةً من رجلٍ أجنبيٍّ عنها ويتمّ تلقيحها بالبويضة عندها مع مراعاة الضوابط الشرعية من حرمة النّظر إلى العورة أو لمسها، والمتولّد من هذه الطّريقة يكون صاحب النّطفة أباه، والزوجة هي أمّه، فإن كان المتولّد بنتاً فهي حرامٌ على الزوج باعتبار أنّها "ربيبته"– ابنة زوجته المدخول بها -، وإن كان ذكراً فهو ابنها الشرعي، وعليه فلا مشكلة من هذه الجهة كما يحصل عادة عند تبنّي الزوجين العقيمين ولداً، حيث أنّه إذا كان صبيّاً فهو مشكلة للزوجة بعد بلوغه، وإن كانت أنثى فهي مشكلة للرجل بعد بلوغها، ولذا نرى الذين يتبنّون ولداً يسعون إلى إيجاد وسيلة ما لتحليل المتبنّى إذا كان ولداً للزوجة، أو إذا كانت أنثى للرجل "الزوج".
اِقرأ المزيد: التّلقيح بنطفة الأجنبي