حرمة الإجهاض في الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات طبية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 18:47
- اسرة التحرير
لا شكّ أنّ التّناسل هو سُنَّةٌ إلهيّةٌ جعلها الله سبيلاً لاستمرار الوجود الإنسانيّ في هذه الدنيا إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، والتّناسل لا يتحقّق إلاّ عبر ولادة الأجيال التي تعقب بعضها البعض ليقوم كلّ جيلٍ بدوره في وظيفة إعمار الأرض وعبادة الله كما خطّط الخالق الكريم ذلك هذا من جهة.
ومن جهة ثانية فالحياة هي نتاجٌ إلهيٌّ وليست نتاجاً بشريّاً حتّى يحقّ له التّصرف فيه كيف يشاء، بلّ لا بدّ أن يكون تصرّف الإنسان مع الرّوح والحياة موافقاً للنّظام الإلهيّ، ولذا ورد في القرآن الكريم عندما سُئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الروح: (ويسئلونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً).
ولذا نجد أنّ الله سبحانه وتعالى قد جعل حقّ الحياة لكل إنسانٍ مقدساً، ولا يحقّ لأحدٍ أن يتسلّط عليه من دون وجه حقٍ ومن دون وجود المبررات الشرعيّة التي تجيز قتل إنسان والسبب وجيه، وقد قال تعالى:
التّلقيح بنطفة الأجنبي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات طبية
- نشر بتاريخ الخميس, 16 كانون2/يناير 2014 18:47
- اسرة التحرير
من القضايا التي أثار البعض حولها الغبار قضية "التلقيح بنطفة الرجل الأجنبي"، وهي عبارة عن أن تأخذ الزوجة برضاها وإذن زوجها نطفةً من رجلٍ أجنبيٍّ عنها ويتمّ تلقيحها بالبويضة عندها مع مراعاة الضوابط الشرعية من حرمة النّظر إلى العورة أو لمسها، والمتولّد من هذه الطّريقة يكون صاحب النّطفة أباه، والزوجة هي أمّه، فإن كان المتولّد بنتاً فهي حرامٌ على الزوج باعتبار أنّها "ربيبته"– ابنة زوجته المدخول بها -، وإن كان ذكراً فهو ابنها الشرعي، وعليه فلا مشكلة من هذه الجهة كما يحصل عادة عند تبنّي الزوجين العقيمين ولداً، حيث أنّه إذا كان صبيّاً فهو مشكلة للزوجة بعد بلوغه، وإن كانت أنثى فهي مشكلة للرجل بعد بلوغها، ولذا نرى الذين يتبنّون ولداً يسعون إلى إيجاد وسيلة ما لتحليل المتبنّى إذا كان ولداً للزوجة، أو إذا كانت أنثى للرجل "الزوج".