المجموعة: مقالات فقهية
نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2577
يتميز الصوم من بين سائر العبادات بأنه متقوّم بترك أشياء معينة لمدة معينة كل يوم تبدأ من "طلوع الفجر الصادق" وتنتهي بـ"الغروب الشرعي" الذي يتحقق بذهاب الحمرة المشرقية، فإذا ترك الصائم الأشياء التي سنذكرها مع توافر الشروط العامة والخاصة لوجوب الصوم يقع الصوم صحيحاً ومبرءاً للذمة بنحو لا يجب معه على الإنسان القضاء.
ولا بد من التنبيه هنا إلى أن ارتكاب أحد المفطرات التي سنذكرها بنحو السهو والنسيان لا يُبطلُ الصوم ولا يُوجِبُ الإعادة، فلو أكل الصائم أو شرب نسياناً فإن صومه يبقى صحيحاً، والسبب في ذلك أن بطلان الصوم متوقف على أن يتعمد الإنسان فعل أحد المفطرات، ومع كون الإنسان ناسياً لا يصدق عليه التعمد، إذ لو التفت الناسي وتذكر أنه صائم لما كان فعل ما فعل من أكلٍ أو شربٍ مثلاً.
اِقرأ المزيد: مفطرات الصوم-1