الأحد, 24 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

المشروع الإسلامي في مواجهة المشروع الصهيوني

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2021
sample imgage

إسرائيل ككيانٍ غاصب ليست مجرّد قضية شعب يريد أن يستوطن بلداً ما ليتّخذه مقرّاً نهائيّاً له فقط، وإنّما هي قضية مشروعٍ يحمل أبعاداً تاريخيّة ذات جذور دينية وعقائدية عند الشعب اليهودي الذي يدّعي حقّاً ثابتاً بتحقيق حلمٍ تلمودي قديم وهو "الوطن الكبير" الممتد من "النيل غرباً إلى الفرات شرقاً" والملاحظ أنّ التسمية التي يحملها ذاك الكيان تنسجم بقوّة مع الطرح الذي يحتويه ويرمز إليه المشروع الصهيوني، لأنٍّ كلمة "إسرائيل" تعني "عبد الإله"، فهو الإشارة الواضحة إلى تلك الأبعاد والجذور التي يستند إليها تخطيط الحركة الصهيونية للوصول إلى ذلك الهدف الكبير.

اِقرأ المزيد: المشروع الإسلامي في مواجهة المشروع الصهيوني

لن تسقط الأمّة

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2114
sample imgage

ممّا لا شكّ فيه أنّ الإتّفاق بين منظمة التّحرير الفلسطينيّة والكيان الغاصب سوف يفتح الطّريق أمام حصول إتّفاقاتٍ أخرى بين الدول العربيّة الأخرى وإسرائيل، لأنّ تلك الأنظمة المشاركة في مؤتمر السلام كانت تتخذ – بعضها على الأقل- من عدم التوصّل إلى نتيجةٍ في المسار الفلسطيني الإسرائيلي ذريعةً لعدم التوقيع على شيءٍ مماثل ولو بحجّة أنّنا لا نريد أن نستبق الأمور، ولا نريد توقيع اتفاق قبل المفاوض الممثل للشعب الفلسطيني.

وهذا الكلام ينطبق بشدّة على النظام الأردني الذي لم يكن له مشكلة مع الكيان الغاصب من أوّل الأمر نتيجة ارتباطاته الوثيقة والمعروفة منذ فتراتٍ طويلة بالعالم الغربي عموماً والولايات المتحدة خصوصاً.

اِقرأ المزيد: لن تسقط الأمّة

عاقبة ترك الجهاد

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2739
sample imgage

قال الله تعالى في مُحكم كتابه :{قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتّى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}.

تتحدّث هذه الآية الكريمة عن نوعٍ من التهديد للذين لا يلتزمون بالجهاد والقتال في سبيل الله عندما تدعوا الحاجة إلى ذلك، وتبيّن الآية أنّ سبب هذا التّهديد هو حبّ الناس للدنيا، ذلك الحبّ المنقسم وفق الآية إلى قسمين هما :– الأول- الأصول التي يتعلّق بها الحبّ النفساني وهي الآباء والأبناء والإخوان والأزواج والعشيرة، وهم الذين يتصلون بصلة القرابة النسبيّة أو السببية،- الثاني- الأصول التي تتعلّق بها حياة الناس وهي الأموال والتّجارات والمساكن وغير ذلك من تباع الدنيا الفانية.

اِقرأ المزيد: عاقبة ترك الجهاد