الصفحة الرئيسية
انتهاك اسرائيل لقرارات الامم المتحدة
- 15 شباط/فبراير 2014
- الزيارات: 1376
وبذلك تعود المقاومة الإسلاميّة لتؤكّد مرّة بعد مرّة أنّ الطريق لتحرير الأرض والإنسان هو العمل الجهادي المقاوم ضد العدو الصهيوني وغطرسته الذي لن يفهم غير لغة القوّة والسلاح كما أثبتت ذلك التجارب العديدة والمريرة على إمتداد الصراع مع ذلك الكيان الغاصب.
من هنا، نتوجّه إلى الجميع في هذا البلد "مسؤولين وأحزاباً وجماهير" إلى ضرورة حشد كلّ القوى في مواجهة هذا العدو، ونطالب الحكم والحكومة بأن تُفعّل دور الجيش اللبناني في الدفاع عن أرضه وشعبه إلى جانب المقاومين الذين لن يتخلّوا عن سلاحهم حتى النصر أو الشهادة، ونعلن رفضنا لزجّ إخوتنا وأبنائنا في الجيش اللبناني في مداهماتٍ واضحة الأهداف ضد الوطنيين الذين حملوا السلاح ضدّ الإحتلال وما زالوا، ونطالب الدولة بتوفير كلّ وسائل الدّعم والصمود لأهلنا الصابرين في القرى المُحاذية للإحتلال الذين يتحمّلون عبء المعركة بالنيابة عن الأمّتين العربية والإسلامية وإعطاء هؤلاء الأولوية في المشاريع التي يحملها بعض أهل الحكم الذين يرفضون تحمّل مسؤولياتهم في تحرير الأرض والإنسان ويصرفون أوقاتهم في تجيير المصلحة العامّة للمصالح الشخصيّة.