الصفحة الرئيسية
مؤتمر الوحدة الإسلاميّة في مواجهة فتنة التكفير
- 15 شباط/فبراير 2014
- الزيارات: 1424
- الإيمان المشترك بالله تعالى – وحدة القرآن عند المسلمين- الإقتداء بسنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قولاً وعملاً.
الإختلاف في فروع الإجتهاد لا في أصوله- الإختلاف في الخلافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)- الحكم بإسلام كل من صلّى إلى القبلة الشريفة في مكّة المكرّمة-
المقدمة:
في مواجهة تحديات الداخل والخارج التي تواجه الأمّة الإسلامية لا بدّ من وقفةٍ مسؤولة وجريئة نتجاوز فيها كلّ الحساسيات والتفرّق وعوامل التّفرقة بين المسلمين لكي نقول كلمة الحق في مواجهة هذا الواقع المأساوي الذي تعيشه الأمّة اليوم، خصوصاً مع تقاعس الأنظمة الحاكمة في بلادنا الإسلامية ووجود قوّات الإحتلال الأمريكي في بلداننا كالعراق وأفغانستان ومع وجود الكيان الغاصب المحتل لفلسطين وقلبها "القدس المبارك"، وفي مواجهة شبهات التكفير عند البعض من أدعياء الإسلام، لا بدّ لعلماء الأمّة في لبنان وعموم عالمنا الإسلامي من وقفةٍ صادقةٍ مخلصة وفية لهذه الأمّة ولنبيّها وللسلف الصالح ممّن تحمّلوا عبء الرسالة وعبء الدفاع عنها في مواجهة الأخطار، وسوف أختصر كلامي بجملةٍ من المقترحات التي آمل أن يجد كلّها أو بعضها طريقاً إلى الأخذ به لفتح الأبواب أمام المسملين لكي يتقاربوا ويتحابّوا ويتصادقوا ويتوحّدوا ويتواصوا بين بعضهم البعض بالحقّ والصبر.
الإقتراحات:
1- لقاءٌ علمائي في كلّ بلدٍ إسلامي يجمع علماء السنة والشيعة ومن ساواهم من المفكّرين والكتّاب والأدباء.
2- لقاءٌ علمائي إسلامي عالمي لقادة علماء المسلمين الشيعة والسنة.
3- توجيه الأنظار نحو عدوّ الأمّة الأول والأساس وهو أمريكا وتابعتها الكيان الغاصب لفلسطين.
4- دعوة الأنظمة الحاكمة في بلادنا الإسلامية إلى محاربة كلّ محاولةٍ للتكفير فيما بين المسلمين.
5- توجيه شعوب الأمّة وتربيتها على أنّ التوحيد هو الكلمة الجامعة للمسلمين وأنّ التّكفير بدعةٌ لا أساس لها في الإسلام، والتكفير مخصوصٌ بمن هم غير مسلمين أو بمن إرتدّ عن الإسلام إرتداداً صريحاً.
6- نشر الكتب والكتيّبات وعقد الندوات والمؤتمرات في هذا الظرف بالخصوص نظراً لحساسيّة الموضوع خصوصاً في بعض البلدان الإسلامية التي عمل فيها بعض المسلمين شبهات حول تكفير غيرهم من أبناء الإسلام دين التوحيد وتوحيد الكلمة.
7- المحاورة مع قادة المسلك التكفيري بأيّة وسيلةٍ من أجل رفع الشبهات الموجودة عندهم، وتوجيههم نحو العدو الأساس للأمّة- أمريكا وربيبتها الكيان الغاصب "إسرائيل".
8- إلفات نظر المسلمين إلى الأخطار المحدقة بهم بسبب تفرّقهم وتشرذمهم وأنّ قوّتهم في سلوك طريق الإسلام المحمدي الأصيل الجامع الأساسي بين المسلمين إلى أيّ مذهبٍ أو مسلكٍ عقائديٍّ إنتموا.
9- تبادل الزيارات بين علماء المسلمين من السنة والشيعة إلى مختلف البلدان الإسلامية لتوضيح الشبهات حول فكرة التكفير التي تعطي أعداءنا قوّة وبأساً ضدنا وتجعلنا في حرص مرمى الأعداء وتحت سطوتهم وجبروتهم وإرادتهم.
10- دعوة علماء الأمّة الإسلامية في مختلف بقاع عالمنا الإسلامي وفي بلاد الإغتراب إلى التوضيح إلى أنّ القدس "قبلة المسلمين الأولى" تتهدّدها أخطار الكيان الغاصب الساعي إلى تدمير هذا المسجد المقدّس عند الله وعند عموم المسلمين، وأنّ على المسلمين السعي الحثيث لمنع هذا العدو من تدنيس حرمة ذلك المسجد المقدّس أو تدميره، وإحتلاله هو التحدّي الأكبر الذي يواجه الأمّة حالياً مُضافاً إلى المشكلات الأخرى التي يجب على المسلمين أن يتوحّدوا حولها.