السبت, 23 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

سؤال فقهي

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2818
sample imgage

تزوّجت من رجل أحببته وصبرت عليه كثيراً وقد ساعدته في شتى المجالات، ولكننا انفصلنا للمرة الثانية بسبب غموضه المطلق وعبثه مع النساء اللواتي يقمن بإستغلاله ماديّاً وبقائه دون عمل في معظم الأحيان.

                     الآن وبعد عشرة أشهر من طلاقنا الثاني، الذي لم يثمر أطفالاً، يريد أن يعيدني إليه، وعائلتي ترفض ذلك.

اِقرأ المزيد: سؤال فقهي

حكومة العدل الإلهي

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2376
sample imgage

 إنّ فكرة ظهور المصلح الذي يصحّح المسار الإنساني في آخر الزمان تتضمّن نقطتين أساسيتين لا بدّ من الوقوف عندهما:

الأولى: مقام الإنسان عند الله.

الثانية: حكومة العدل الإلهي.

              وذلك لأنّ وجود المصلح هي الفكرة الثابتة والمشتركة بين أهل الأديان السماوية جميعاً، وبما أنّ هذه الأديان من منبعٍ واحد هو الله عزّ  وجل الخالق للإنسان والكون والحياة، فهو قد أوجد الأرض وهيّأها لسَكنِ الإنسان فيها ولإعمارها وفق مقتضيات الإرادة والتخطيط الإلهيين، وبما أنّ الله هو محض الجمال والكمال فهو أراد للحياة الإنسانية في الأرض أن تكون مظهراً من مظاهر جماله وكماله، وهذا يعني أن يكون الإنسان ذا مقامٍ عالٍ عند الله يتفوّق به على باقي الموجودات ويتمتّع بنوعٍ من السلطة والحاكمية، وهذه السلطة المعطاة للإنسان تفترض إنطلاقاً من العدل الإلهي الذي نؤمن به ضرورة وجود نظام وشريعة وقانون يضبط العلاقات ويحدّد الضوابط التي تؤدّي إلى تحقيق الهدف الإلهي للحياة الإنسانية وهو إقامة "الحكومة العادلة"، وبما أنّ النوع الإنساني واحدٌ في احتياجاته المادية والروحية، وهذا الإنسان موجود في كلّ بقاع الأرض فلا شكّ إذن أنّ الحكومة العادلة يجب أن يشمل حكمها كلّ بني البشر وهذا يعني أنّ تلك الحكومة ينبغي أن تكون "حكومة عالمية واحدة".

اِقرأ المزيد: حكومة العدل الإلهي

الحقوق الشرعية والضمان الاجتماعي

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2538
sample imgage

من المعلوم أنّ الإسلام يتضمّن من جملة قوانينه المتنوّعة "قانونا ماليا".. له تشعبات كثيرة، إلاّ أنّ هذا القانون عندما نلاحظ مفرداته وتفاصيله نرى أنّه ينقسم إلى قسمين أساسيين هما:

_ الأول: القسم الإلزامي أي الواجب على المسلم دفعه مع توافر أسبابه ولا  تبرأ الذمّة بدون دفعه.

_ الثاني: القسم غير الإلزامي وهو الذي يدفعه المسلم عن طيب نفس ومن دون موجب شرعي.

اِقرأ المزيد: الحقوق الشرعية والضمان الاجتماعي