المجموعة: مقالات فقهية
نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2775
قال الله تعالى في محكم كتابه: (وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً، إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً).
في الآية الكريمة حثّ للقادرين على الإنفاق مالياً بالنحو الذي يرغب به الإسلام من أجل رفع الفقر والحاجة والحرمان عن الأصناف المذكورة التالية وهم: ( ذوو القربى ) الذين يتصلون بالمنفق بصلة الرحم كونهم الأقرب إلى الإنسان وهو عادة ما يقدمهم على غيرهم في مثل هذه المجالات لتعدد العناوين الموجبة للإحسان إليهم أكثر من غيرهم، وقد أوضح القرآن ذلك بقوله: ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )، و( المساكين ) وهم الذين يوصفون عادة بالفقر الشديد، أي أن حالتهم المادية أسوأ من حالة الفقير، بحيث يعجزون عن تحصيل المال لتأمين احتياجاتهم الضرورية للمعيشة، و( أبناء السبيل ) وهم الذين افتقروا في بعض المناطق البعيدة عن بلدانهم وأماكن إقامتهم بحيث يحتاجون للمساعدة العينية ليتمكنوا من الرجوع والعودة.
اِقرأ المزيد: حرمة التبذير