الأحد, 24 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

انتهاك اسرائيل لقرارات الامم المتحدة

sample imgage

في الوقت الذي تُمعن فيه إسرائيل بانتهاك قرارات الأمم المتّحدة ومجلس الأمن ولن يكون آخرها القرار 799 القاضي بإعادة المخرجين من أرضهم، وفي الوقت الذي يختلف فيه الزعماء على حصص الطوائف في التعيينات الإدارية. سجّل أبطال المقاومة الإسلامية نصراً جديداً على العدو الصهيوني وعملائه اللحديين بعملياتهم الجهادية الباسلة وتصدّيهم الشجاع لتقدّم العدو بالأمس وإرغامه على الإنسحاب وهو يجرّ أذيال الخيبة والندامة.

 

وبذلك تعود المقاومة الإسلاميّة لتؤكّد مرّة بعد مرّة أنّ الطريق لتحرير الأرض والإنسان هو العمل الجهادي المقاوم ضد العدو الصهيوني وغطرسته الذي لن يفهم غير لغة القوّة والسلاح كما أثبتت ذلك التجارب العديدة والمريرة على إمتداد الصراع مع ذلك الكيان الغاصب.

من هنا، نتوجّه إلى الجميع في هذا البلد "مسؤولين وأحزاباً وجماهير" إلى ضرورة حشد كلّ القوى في مواجهة هذا العدو، ونطالب الحكم والحكومة بأن تُفعّل دور الجيش اللبناني في الدفاع عن أرضه وشعبه إلى جانب المقاومين الذين لن يتخلّوا عن سلاحهم حتى النصر أو الشهادة، ونعلن رفضنا لزجّ إخوتنا وأبنائنا في الجيش اللبناني في مداهماتٍ واضحة الأهداف ضد الوطنيين الذين حملوا السلاح ضدّ الإحتلال وما زالوا، ونطالب الدولة بتوفير كلّ وسائل الدّعم والصمود لأهلنا الصابرين في القرى المُحاذية للإحتلال الذين يتحمّلون عبء المعركة بالنيابة عن الأمّتين العربية والإسلامية وإعطاء هؤلاء الأولوية في المشاريع التي يحملها بعض أهل الحكم الذين يرفضون تحمّل مسؤولياتهم في تحرير الأرض والإنسان ويصرفون أوقاتهم في تجيير المصلحة العامّة للمصالح الشخصيّة.