حقوق الأسرة في الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات اجتماعية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:09
- اسرة التحرير
للأسرة في التّشريع الإسلاميّ مكانةً خاصّةً ومتميزةً، لأنّها الركن الأساس في تكوين المجتمع الإسلاميّ الكبير، وذلك لأنّ الأسرة هي عبارةٌ عن "الأب والأم والأبناء" وهم الذين يشكّلون المجتمع الصّغير ، الذي يقوم فيه كلّ فردٍ من أفراده بالمهامّ المطلوبة منه من أجل الوصول إلى المستوى الذي أراده الإسلام أن يتحقّق وهو "الأسرة المتضامنة والمتكافلة والمتعاونة فيما بين بعضها البعض، والتي تغمر حياتها السّعادة والتّفاهم والإحترام المتبادل وفق نظم وضوابط الشرع الإسلاميّ الحنيف ".
نظرة الإسلام للحفاظ على التوازن بين البيئة والحياة البشرية
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات اجتماعية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:09
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: {ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناس}1، وقال تعالى: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}2، وقال أيضاً: {وألّوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقا}3.
هذه الآيات الثلاث ما يفيد معناها من الآيات العديدة في القرآن تشير إلى أنّ عدم التوازن في الطبيعة مردّه إلى عوامل عديدة جمعها عنوانٌ واحد هو إفساد الإنسان لموارد الأرض عبر الإستغلال السيّء ممّا أدى إلى ظهور حالات وعوارض غير سليمة وغيرمتوازنة بين الإنسان والطبيعة من حوله ارتدّت عليه سلباً في الحالات الصحية والزراعية والمائية والمناخية، ممّا أدّى بالتالي إلى اضطرابٍ في حركة الطبيعة لا تتلاءم مع حياة البشرية بالشكل الصحيح، وانتشرت عدّة أمراض وأوبئة لم تكن معهودة أو معروفة في العصور السابقة.
اِقرأ المزيد: نظرة الإسلام للحفاظ على التوازن بين البيئة والحياة البشرية
تكافل الأسرة في الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات اجتماعية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:09
- اسرة التحرير
لكي تسير سفينة الزواج إلى شاطىء الأمان لا بدّ من وجود قائدٍ لهذه السفينة يتمتّع بمكانةٍ خاصة ويحصل على حقوقه كاملة، ولعلّ أول حقّ منحه الله تعالى للزوج هو حقّ القيمومة فيقول تعالى: {الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، فحق القوامة للرجل مُستمدّةٌ من تميّزه وتفوّقه التكويني على المرأة بما يرشحه لتحمّل تكاليف الحياة والمعيشة ومشاقها أكثر من أيّ كائنٍ آخر، صحيحٌ أنّ بإمكان بعض النساء أن تقوم بواجبات الرجال وإنّ هناك رجالاً قد يعجزون أو يتوانون عن القيام بواجباتهم، إلاّ أنّنا لا نتحدّث هنا عن الحالات الإستثنائية التي لا يمكن تحديد قواعدها بل عن المرأة العادية التي يفترض أن لا يسمح لها تركيبها العضلي أن تفعل ما يفعله الرجل العادي. لكن في الوقت ذاته فإنّ قيمومة الرجل لا تُبيح له التسلّط والخروج عن دائرة المسؤولية إلى دائرة التحكّم والتعامل القسري مع الزوجة، لأنّ هذا الأمر يتعارض مع حقّ المرأة في المعاشرة الحسنة والذي أشار إليه القرآن صراحة في قوله تعالى: {وعاشروهنّ بالمعروف}، هذا من جانب ومن جانبٍ آخر فإنّ الإسلام قد طلب من الزوجة الإنقياد للزوج في كلّ ما يرتضيه العقل والشرع وحسب، وبدون ذلك لا طاعة لمخلوقٍٍ في معصية الخالق.