أهمية العمل في الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات اجتماعية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:10
- اسرة التحرير
ورد في رواية عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) يسأل فيها عن أحد أصحابه وهو ( عمر بن مسلم ) فأجابوه :( جعلت فداك أقبل على العبادة وترك التجارة ، فقال (عليه السلام): ( ويحه ، أما علم أنّ تارك الطلب لا يُستجاب له دعوة ؟ إنّ قوماً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) لمّا نزلت { ومن يتّق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب } أغلقوا الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا ( قد كفينا ) ، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فأرسل إليهم فقال : ( ما حملكم على ما صنعتم ؟ ) فقالوا : يا رسول الله تكفّل الله بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة،
دور العلاقات الاجتماعية في عملية التغيير
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات اجتماعية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:10
- اسرة التحرير
التمهيد: قبل الدخول في البحث لا بدّ من الإشارة إلى بعض المقدّمات الضرورية لتتكون لدينا صورة أساسية أو مجموعة تصوّرات يمكن أن نعتبرها المدخل الصالح والأساس للتحدّث عن دور العلاقات الإجتماعية في عملية التغيير، وهذه المقدّمات هي التالية:
المقدمة الأولى- ما هو المجتمع وكيف نشأ؟. المجتمع هو مجموعات من الأفراد أو نفس الأفراد الذين تربط بينهم مجموعة من العلاقات المادية باعتبار أنّ الفرد لا يمكنه تغطية احتياجاته كلّها بنفسه فيحتاج إلى الأخذ من الفائض المتوفّر عند الآخرين، ويعطي هو بدوره الفائض عن حاجته إلى الآخرين أيضاً لتحقيق الإكتفاء الذاتي لكلّ الأفراد عبر هذا التفاعل المتبادل، مُضافاً إلى وحدة العادات والتقاليد التي تنشأ من ضرورة وجود الحياة الإجتماعية بين المجموعات أو الأفراد التي تجعل كمقاييس عامّة لذلك المجتمع لتمييزه عن المجتمعات الأخرى الموجودة ويترافق ذلك كلّه مع وجود مجموعة من الأنظمة والقوانين التي تحدّد لكلّ فردٍ أو طبقةٍ صلاحياتها في ذلك المجتمع حتّى لا يحصل الطغيان والإنحراف والإستقواء ضمن ذلك المجتمع، ومن هنا يمكننا أن نقول أنّ المجتمع هو الأفراد الذين تربط بينهم عادات وتقاليد وقوانين وعلاقات مادية مشتركة وبدون أيٍّ منها لا يصحّ إطلاق لفظ المجتمع حقيقة على أيّ مجموعة من البشر.
الأعراف الإسلامية بين الأمس واليوم
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات اجتماعية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:10
- اسرة التحرير
من المعلوم أنّ شعبنا المسلم في لبنان وغالبية دول عالمنا الإسلامي تأثّرت كثيرا بالثقافة الغربية كبديلٍ عن ثقافتنا الإسلامية الأصلية، وتبع ذلك تبدّل كبير في العادات والتقاليد والأعراف كدليلٍ وبرهان من شعوبنا على اللحاق بالقوي المنتصر المتقدّم صناعياً وتقنياً وحضارياً كما كان البعض من المنظّرين للثقافة الغربية يروّج لذلك.
وكانت النتيجة أنّه ضاعت أجيال كثيرة واحتارت في أنواع الفكر الوضعي الذي سيطر على جامعاتنا ومعاهدنا ومؤسساتنا التعليمية والتربوية وانسحب ذلك على السلوكين الفردي والإجتماعي لشرائح كبيرة من المجتمع خصوصاً التي كانت على تواصلٍ مباشر مع ثقافة المستعمر وأفكاره الوضعية.
وسبب الضياع هو التخلّي عن الإسلام بحجّة أنّه العائق الأساسي أمام التقدّم والتطوّر العلميين، وأنّه السبب في تخلّفنا وتقهقرنا وانهزامنا أمام العدو الأقوى المتسلّح بالعلم والسلاح ووسائل الإتصال والمواصلات.