الخميس, 21 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

مؤثرية الروح الحسينية في العقول والقلوب

المجموعة: مقالات اجتماعية نشر بتاريخ 13 أيلول/سبتمبر 2018 اسرة التحرير
الزيارات: 2647

sample imgage

 

ما من ثورة في التاريخ الإنساني أخذت حيزاً مهماً كما حدث مع ثورة الإمام الحسين عليه السلام، فهي منذ حصولها في العاشر من المحرم سنة 61 للهجرة وهي في حالة تفاعلية وتصاعدية ويزداد تأثيرها العاطفي والوجداني والإنساني على كل المستويات، وخصوصاً عند أتباع مذهب أهل البيت (ع) الذين لا زالوا يحيون هذه الذكرى عاماً بعد عام من دون توقف، ويبذلون في سبيل إقامتها الكثير من الجهود، وهذا ما يدل على تجذر هذه الثورة في عقول وقلوب المحبين للحسين (ع)، ولا غرابة أن نجد هذا الإنفلاش في عصرنا الحاضر والتوسع في إقامة المجالس حيث تتكاثر الناس في المدن وأحيائها وفي القرى وفي كل مكان من عالم الاغتراب الواسع حيث يقيم المفتربون عن أوطانهم مجالس العزاء لإحياء ذكرى عاشوراء الحسين "ع".

اِقرأ المزيد: مؤثرية الروح الحسينية في العقول والقلوب

حسن العشرة مع الناس

المجموعة: مقالات اجتماعية نشر بتاريخ 30 تشرين2/نوفمبر 2017 اسرة التحرير
الزيارات: 3594

sample imgage

 

باسمه تعالى

حسن العشرة مع الناس

قال الله تعالى في كتابه الكريم عن النبي محمد (ص) (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك...).

وعن أمير المؤمنين (ع) (عاشروا الناس معاشرة إن غبتم حنوا إليكم، وإن فقدتم بكوا عليكم).

وكل من الآية والرواية غيض من فيض لما ورد في مسألة حسن العشرة والصحبة مع كل أصناف الناس، وهو خلق حسن أدبنا عليه ديننا وشجعنا على التحلي به لما له من آثار إيجابية على كل من الفرد والمجتمع الإسلاميين، وله مدخلية محورية في حياتنا كمسلمين، وحتى في تعاملنا مع غير المسلمين، ولذا نجد فيما ورد عن أئمتنا سلام الله عليهم كم كانوا متسامحين مع أعدائهم ممن كانوا يتعرضون لهم بالأذى اللفظي كالسب والشتم، ومع هذا فإن سعة صدور الأئمة (ع) حولت أولئك الناس إلى أتباع لهم من خلال التغاضي والعفو عن إساءات المضلّلين وغيرهم.

اِقرأ المزيد: حسن العشرة مع الناس

سوء الظن بالناس

المجموعة: مقالات اجتماعية نشر بتاريخ 23 تشرين2/نوفمبر 2017 اسرة التحرير
الزيارات: 3567

sample imgage

 

باسمه تعالى

سوء الظن بالناس

قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن، إنّ بعض الظن إثم، ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً...).

سوء الظن من أكثر الرذائل بشاعة، لأنها تؤدي إلى سوء الظن هو "فقدان الثقة" بين الناس، لأن سوء الظن يجعلهم غير قادرين من الحكم على الكثير من القضايا التي يسمعونها أو يسرونها أو يعلمون بها، لأنهم غير عارفين بحقائق الأمور التي تصلهم، وبالتالي يقفون حائرين وعاجزين.

اِقرأ المزيد: سوء الظن بالناس