قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: {ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناس}
1، وقال تعالى: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}
2، وقال أيضاً: {وألّوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقا}
3.
هذه الآيات الثلاث ما يفيد معناها من الآيات العديدة في القرآن تشير إلى أنّ عدم التوازن في الطبيعة مردّه إلى عوامل عديدة جمعها عنوانٌ واحد هو إفساد الإنسان لموارد الأرض عبر الإستغلال السيّء ممّا أدى إلى ظهور حالات وعوارض غير سليمة وغيرمتوازنة بين الإنسان والطبيعة من حوله ارتدّت عليه سلباً في الحالات الصحية والزراعية والمائية والمناخية، ممّا أدّى بالتالي إلى اضطرابٍ في حركة الطبيعة لا تتلاءم مع حياة البشرية بالشكل الصحيح، وانتشرت عدّة أمراض وأوبئة لم تكن معهودة أو معروفة في العصور السابقة.
اِقرأ المزيد: نظرة الإسلام للحفاظ على التوازن بين البيئة والحياة البشرية