الجمعة, 22 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

المرجعية وقيادة الأمة

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2319
sample imgage

قال الله تعالى: {إنّما يخشى الله من عباده العلماء}. تحصر الآية الكريمة حالة الخشية من الله بأنّها عند العلماء فقط من الناس، وفي هذا إشارة واضحة إلى أنّ غير العالم لا يمكن بسبب جهله أن يعيش هذه الحالة المعنوية الكبيرة التي تحتاج إلى وضوح الرؤية وسلامة النفس وقوّة الإرادة، وهذه المواصفات يمكن أن تتوافر في العالم بالدرجة الأولى لأنّه بما يحمله من علمٍ يفتح أمامه الآفاق ويدرك به عواقب الأمور ويستطيع أن يكون كذلك، ومن هنا نرى أنّ الله عزّ  وجل يستنكر على من يحاول أن يضع العالم وغيره في منزلةٍ واحدة وفي مرتبةٍ سواء حيث يقول :{هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

               ولا شكّ أنّ العالم له درجات ومراتب، فالأنبياء علماء، والأئمّة علماء، والفقهاء علماء، مع ما بين أصحاب هذه المراتب من الإختلاف على مستوى القابليات والقدرات الإيمانية الذاتية. ولمكان علم هؤلاء جميعاً جعلهم الله سبحانه وتعالى من جملة الشهود على وحدانيته وذلك في قوله تعالى:{ شهِد الله أنّه لا إلهَ إلا هوَ والملائكة وأولو العلم}، وهذه الآية تدلّ بوضوحٍ على المكانة العظيمة للعلم ولمن يحملونه عند الله.

اِقرأ المزيد: المرجعية وقيادة الأمة

دور الأنظمة في تحطيم الأمّة وكيفية المواجهة

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 1622
sample imgage

 من أكبر المآسي التي تعيشها الأمّة الإسلامية في الواقع الراهن والذي كان موجوداً زمن الإمام الخميني "قدس سره" هو "الأنظمة الحاكمة" في الدول الإسلامية، حيث عمل هذه الأنظمة تميّز بأمرين أساسيين، لعب كلّ واحدٍ منهما دوراً سلبياً كبيراً في تخلّف الأمّة وتقهقرها وانسحاقها أمام القوى الكبرى، بل أمام إسرائيل أيضاً الغاصبة للأرض والمدنّسة للمقدسات والمشردّة للشعب المسلم من أرضه .
الأمر الأول: رضوخ أغلبية الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين لإرادات القوى الكبرى، إنطلاقاً من القوانين والتشريعات المستمدّة بأكثريّتها من قوانين الغرب كفرنسا وبريطانيا وغيرهما، وصولاً إلى الإرتهان للسياسة الدولية حتّى على مستوى مصالح العالم الإسلامي، وحتّى على مستوى مأساة فلسطين، فإنّ هذه الأنظمة كان لها دور كبير في تثبيت قواعد وأركان تلك الدولة العدوانية الغاصبة من خلال رضوخهم للمنطق الدولي المصاغ بتخطيط العالم الإستكباري ولمصلحة نفسه أولاً وقبل كلّ شيء، ولهذا استمرّ اغتصاب فلسطين ثمّ كانت الهزائم المتتالية أمام ذلك الكيان العدواني المدعوم من ذلك العالم الذي كان يمنع على الأمّة من خلال الأنظمة التي تحكمها أن تمارس حقّها في الدفاع وتحرير الأرض.

اِقرأ المزيد: دور الأنظمة في تحطيم الأمّة وكيفية المواجهة

المظلومية طريق القوّة والتحرّر

المجموعة: مقالات فقهية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2219
sample imgage

 جرت العادة عند الشعوب والأمم مع بداية كلّ عام أن تتخذ من هذه المناسبة منطلقاً للدخول إلى العام الجديد، فيستقبلونه بالحفلات والأفراح على أمل أن يحمل إليهم ما يعينهم على تحقيق آمالهم وأمانيهم، أما الشيعة الإمامية الإثني عشرية، فإنّ لهذه المناسبة عندهم معنى آخر، ولديهم طريقة مختلفة تماماً في التعامل معها، ولعلّهم الوحيدون في هذا العالم الذين لا يعرفون للفرح في ذلك اليوم معنى، وهذه ميزة امتاز بها الشيعة عن غيرهم عبر العصور الإسلامية، وبالتحديد منذ واقعة كربلاء التي سُفِكت فيها دماء الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه على يد الجيش الأموي في زمن يزيد بن معاوية.

اِقرأ المزيد: المظلومية طريق القوّة والتحرّر