إثبات القضية: ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير )، في تفسير الطبرسي: ( نزلت الآية في إسرائه (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وكان ذلك بمكة ساعة المغرب في المسجد ثم أسرى به في ليلته ، ثم ، رجع فصلى الصبح في المسجد الحرام ، فأما الموضع الذي أسري إليه أين كان ؟ كان الإسراء إلى بيت المقدس ، وقد نطق به القرآن ، ولا يدفعه مسلم ، وما قاله بعضهم أن ذلك كان في النوم فظاهر البطلان إذ لا معجز فيه ولا برهان ، وقد وردت روايات كثيرة في قصة المعراج وعروج نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى السماء ورواها كثير من الأصحاب مثل ابن عباس وابن مسعود وأنس وجابر بن عبد الله وحذيفة وعائشة وأم هانيء وغيرهم عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فزاد بعضهم ، ونقص بعضهم ، وتنقسم جملتها إلى أربعة أوجه :
روايات عن قضية الإسراء والمعراج للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم )
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:34
- اسرة التحرير
اِقرأ المزيد: روايات عن قضية الإسراء والمعراج للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم )
دلالات ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:33
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم نقلاً عن نبيه الخليل إبراهيم (عليه السلام) عندما أسكن هاجر وولده النبي إسماعيل (عليه السلام) في مكة: (ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم)، وقال عزوجل نقلاً عن النبي عيسى المسيح (عليه السلام): (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدّقاً لما بين يديّ من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين)، وقال تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين فمن تولّى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون).
اِقرأ المزيد: دلالات ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
النبي (ص) القدوة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:33
- اسرة التحرير
قال الله تعالى: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً)
عندما نريد أن نتكلم عن رسول الله وخاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فإننا نتكلم عن الإنسانية الكاملة بكل ما ترمز إليه من معاني الحق والخير والفضيلة التي تجسدت في شخص النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، الذي صاغته القدرة الأزلية ورعته العناية الربانية، فاستحق الخطاب الإلهي (وإنك لعلى خلق عظيم ) الذي امتاز به عن كل الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) الذين جسدوا خط الله في الأرض ودعوا الناس كلهم إليه .