موجز حياة الإمام الباقر (عليه السلام)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:37
- اسرة التحرير
الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) هو الخامس من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله الرجس عنهم وطهرهم تطهيراً، أشرقت أنواره على هذه الدنيا سنة 57 للهجرة، عاش فترة قصيرة من حياته في الأسر مع والده وهو لم يبلغ بعدُ الرابعة من عمره الشريف حين استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وبقي في ظل إمامة والده خمساً وثلاثين سنة ثم انفرد بها إلى أن ارتحل عن الدنيا في سنة 114 للهجرة، وعاصر عدداً من الخلفاء الأمويين كان آخرهم هشام بن عبد الملك وقيل إبراهيم بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
موجز من حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:37
- اسرة التحرير
الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) هو الإمام الرابع من سلسلة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من آل بيت النبي (صلى الله عليه وآله)، أطل على هذه الدنيا في اليوم الخامس من شهر شعبان من سنة 37 أو 38 للهجرة، وعاصر خلال حياته عدداً من الخلفاء الأمويين، أولهم "يزيد بن معاوية" لعنة الله عليه، وآخرهم "الوليد بن عبد الملك بن مروان" ورحل عن هذه الدنيا في سنة 95 للهجرة بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في سبيل إعلاء شأن الرسالة وخدمة الأمة الإسلامية.
اِقرأ المزيد: موجز من حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
ذكرى انتقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى ربه
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:37
- اسرة التحرير
لا شك أن انتقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى ربه راضياً مرضياً كان حدثاً مؤلماً وحزيناً لعموم المسلمين آنذاك، لأن ذلك الانتقال إلى الرفيق الأعلى كان الإشارة إلى انقطاع الوحي الإلهي الرابط بين السماء والأرض، لأن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كان خاتم الرسل والأنبياء (عليهم السلام)
وكان رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد جهاد طويل ومرير طوال ثلاث وعشرين سنة قضاها في الدعوة إلى الله عزوجل وتوحيده وعبادته كبديل عن عبادة الأصنام والأوثان التي كانت متعارفة في ذلك العصر، وكان منها ثلاث عشرة سنة في مكة المكرمة ولم يدخل في دين الله إلا العشرات في الإسلام، وتعرض خلالها المسلمون الأوائل لشتى أنواع الضغوطات والتعذيب والتهديد، حتى اضطروا للهروب بدينهم والهجرة إلى الحبشة ليعيشوا الأمان والحرية في عبادة الله وفق الدين الوافد الذي آمنوا به، وكانت المرحلة المكية صعبة جداً على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لكثرة العراقيل والعقبات الموجودة التي كان زعماء قريش يضعونها في طريق انتشار الدعوة الحقة لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، واستشهد والدا عمار وهما ياسر وسمية " وكانا أول شهيدين في سبيل الله عزوجل واللذين قضيا نتيجة التعذيب الجسدي القاسي الذي مارسه جلاوزة قريش بحقهما.
اِقرأ المزيد: ذكرى انتقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى ربه