ثورة التوَّابين
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:01
- اسرة التحرير
كانت النهضة الحسينية وعلى رأسها دماء الإمام الحسين (عليه السلام) المسفوحة على أرض الكرب والبلاء، وما صاحبها من جرائم يندى لها الجبين وسبي نساء أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إيذاناً بمرحلةٍ جديدة من حياة الأمة الإسلامية وتاريخها، فقد أيقظت تلك النهضة المباركة النفوس وأحيت العقول الغافلة وكشفت لهم عن زيف الذي يحكمهم باسم الإسلام زوراً وبهتاناً، وأسقطت عنه كلّ شرعية لحكمه ونظامه الجائر والظالم، وأنّ الجالس على ذلك المقعد الشريف لا يليق به ولا هو أهلٌ له.
البُعد الروحي في شخصية الإمام الحسين (عليه السلام)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:01
- اسرة التحرير
الإمام الحسين (عليه السلام) رمز الجهاد والتضحية والفداء والإستبسال والإستشهاد، وهذا أول ما يخطر بالبال عندما يرد اسم الحسين (عليه السلام) أو تنطق به الناس، حتى صارت هذه الصفات جزءاً لا يتجزّأ من تلك الشخصية الفذّة والرائدة، فلا يمكن أن نتصوّر الحسين (عليه السلام) مجرّداً عنها أو من دونها.
ولا شكّ أنّ تلك الصفات قد استحقّها الإمام عن جدارة وأهلية مطلقة نتيجة التضحيات الجسام التي قدّمها في كربلاء في سبيل الله سبحانه وتعالى، دفاعاً عن الحق ومسيرة الإسلام، واستطاع بشهادته ودمه المراق على أرض الكرب والبلاء أن يعيد الحياة إلى الإسلام، وأن يحيي به الأمة من جديد حينها، وأن يحيي كلّ الأجيال اللاحقة إلى اليوم وحتّى يوم القيامة.
اِقرأ المزيد: البُعد الروحي في شخصية الإمام الحسين (عليه السلام)
إحياء أمر أهل البيت
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 10:01
- اسرة التحرير
– مفهوم إحياء الأمر: لا يقتصر مفهوم إحياء الأمر على إقامة المراسم، ومجالس الفرح والحزن، أو بعض الأنشطة العامة، فلا بدّ لتحقّقه من الإعتقاد والإلتزام بمجموعة من المبادىء، تبدأ بمعرفة أهل البيت (عليهم السلام) والعقيدة الصحيحة بهم (عليهم السلام)، والإيمان الواعي بنهجهم ومبادئهم، وذلك لأنّ معرفة أهل البيت (عليهم السلام) وولايتهم والإيمان بهم، وأنّهم آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المطهرون، وولاة الأمر وخلفاؤه على العباد، وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مَنَّ الله عليه بمعرفة أهل بيتي وولايتهم فقد جمع الله له الخير كله)[1].