الموسيقى (ما يحل منها وما يحرم)
من الواضح جداً أن للموسيقى تاريخاً عريقاً يمتد إلى الأزمنة البعيدة من عمر الإنسانية على هذه الأرض، فلا تخلو أمة من أثر للموسيقى في تراثها –قلّ أو كثُر- وهي جزء من حضارة أكثر الشعوب قديماً وحديثاً.
وتتقوم الموسيقى بأنها الصوت الذي تصدره الآلات المعدَّة لذلك وهي متنوعة جداً، بحيث لكل صوت آلات خاصة به، ومن مجموع تلك الأصوات المتداخلة فيما بينها تصدر تلك الأنغام الدالة على الفرح تارة وعلى الحزن أخرى، أو تلعب أحياناً دوراً في إثارة الحمية والحماسة في النفوس، ولذا نرى في تاريخ الكثير من الشعوب أنها كانت تصحب معها أناساً اختصاصيين ضمن جيوشها أثناء الحروب من أجل تجييش الجنود وتعبئتهم للقتال بقوة.