المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 3046
قال الله تعالى في محكم كتابه: (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً)، وقال أيضاً: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم والآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)، وقال أيضاً: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)، وقال تعالى: (وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين).
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2281
قال الله سبحانه في كتابه الكريم: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنّه هو السّميع البصير)تتحدث هذه الآية الكريمة عن "الإسراء والمعراج" للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذه القضية هي مورد يقين عند المسلمين عموماً لأن الذي أخبر بها هو الله سبحانه، وفصلّ مجرياتها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في العديد من الروايات المثبتة في العديد من مصادر الحديث النبوي عند المسلمين. نعم هناك اختلافات في بعض التفاصيل ومن ذلك هل أن كلاً من الإسراء والمعراج كان بالروح فقط، أو بالروح والجسد معاً، ومن ذلك الاختلاف في بعض المشاهدات التي رآها (صلى الله عليه وآله وسلم) في رحلته تلك في أرجاء السماوات وفي الجنة والنار وغير ذلك.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 1898
إن مسألة الإسراء والمعراج من جملة المسائل الإسلامية التي ما زالت مورد الكثير من الكلام حول كيفية حدوثها ومدتها والأسباب الداعية إليها والأغراض المرادة منها، إلا أنها مع كل هذا الكلام تبقى هذه المسألة محافظة على قيمتها الذاتية الكبيرة عند المسلمين خصوصاً أن الله سبحانه قد أثبتها في كتابه العظيم " القرآن الكريم " وهي معتبرة عندنا كمسلمين موحدين معجزة من معاجز نبينا الخاتم أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). وما سنحاول إلقاء الضوء عليه في هذه المقالة هو إيضاح بعض الفوائد المترتبة على مسألة الإسراء والمعراج وفقا للمصادر ً الروائية عند المذاهب الإسلامية لتوضيح العديد من التفاصيل المرتبطة بالمسألة، مع الإشارة إلى أن الوصول إلى نتائج قطعية حول تلك التفاصيل متعذر الحصول.