الجمعة, 22 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

الإمام الحسين (ع) بين الولادة والشهادة

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2518
sample imgage

ورد في السيرة النبوية أنّه بعد ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) جاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيت ابنته سيدة نساء العالمين (عليها السلام) ونظر إلى المولود الجديد، ثمّ أخذه بين يديه وقبَّله في نحره، فاسترعى هذا التصرّف انتباه الأم الفرحة، وما كان منها إلّا أن سألت أباها عن مغزى ذلك الفعل، فيأتيها الجواب الذي لا ينطق عن الهوى بأنّ "الحسين (عليه السلام) يُقتَل عطشاناً مظلوماً مذبوحاً على يد الفئة الباغية التي وصفها القرآن الكريم بالشجرة الملعونة الناصبة العداء لله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولدينهما وأمتهما، ويكون القتل على شاطىء نهر الفرات في مكانٍ يُسمَّى بـ"كربلاء"، ويتحوّل يوم الفرح والبهجة بذلك الجواب إلى يوم حزن ودموع وأسى للزهراء (عليها السلام) التي وصلها نعي ولدها في يوم مولده، ولكنّها برباطة جأش المرأة المؤمنة الصابرة تُسلِّم الأمر لله، وتسأل أباها، وهل يكون أحد منّا موجوداً زمن قتله؟ فيجيبها الأب الرؤوف بأنّ ذلك الزمن سيكون خالياً منّي ومنك وخالياً من أبيه وأخيه، وتعود تلك الأم العظيمة لتسأل: "إذن من يقوم

اِقرأ المزيد: الإمام الحسين (ع) بين الولادة والشهادة

كربلاء الثورة النموذجية

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2480
sample imgage

شكلت عاشوراء الحسين (عليه السلام) مفصلاً مهماً وأساسياً في تاريخنا الجهادي الإسلامي، حيث أنّها الثورة التي وضعت الأسس العامة للنهوض من أجل الإصلاح بمعنى – تقويم مسار الأمة عبر إعادته إلى الصراط السوي -.

ولا شكّ أنّ الإسلام لا يتمكن من أن يسير بالأمة بشكلٍ صحيح إلّا إذا كان في الموقع المفترض أن يكون فيه وهو "الحاكمية"، ولتحقيق هذا الأمر لا بدّ من توافر القيادات التي تستطيع القيام بهذه المهمة العظيمة الجليلة والخطيرة في آنٍ معاً، ومتحلّية بالمواصفات التي تجعلها أمينة على الإسلام وعلى موقعيّته.

اِقرأ المزيد: كربلاء الثورة النموذجية

موقف أصحاب الحسين (عليه السلام)

المجموعة: مقالات سيرة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2492
sample imgage

لم يُقدَّر لأحد من أصحاب الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) ما قُدِر لأصحاب الإمام الحسين (عليه السلام)، تلك الصفوة المخلصة التي بقيت صامدة في موقفها إلى جانب الحق، فلم تَحِدْ عنه ولم تنحرف، ورضيت بأن تُسفَكَ دماؤها أمام ناظري الإمام (عليه السلام) في كربلاء، ليكون الشاهد الأمين الصادق على وفائهم بعهدهم والتزامهم ببيعتهم في الجهاد والقتال عن الإسلام وأهل البيت (عليهم السلام)، ومع كلّ شهيدٍ كان يسقط منهم كان يوصي إلى الآخر بالإمام (عليه السلام)، مع علمه بأنّ من يوصي إليه لاحقٌ به على الأثر.

اِقرأ المزيد: موقف أصحاب الحسين (عليه السلام)