المجموعة: مقالات سيرة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2201
إن رجل الدولة هو المصطلح المتعارف إطلاقه على الإنسان الذي يمتلك المؤهلات والقدرات لإدارة المجتمع في حالاته المختلفة من السلم والحرب والأوضاع الداخلية من رعاية المصالح العائدة للأمة وتجنيها المخاطر والمفاسد، سواء أكان ذلك نابعاً من عقيدة يتبعها أو لم يكن، والدولة هي الكيان السياسي والإطار التنظيمي لوحدة المجتمع وحياته الاجتماعية، وهي التي تمتلك سلطة إصدار القوانين والحفاظ على تطبيقها بهدف ضبط حركة الأمة، من خلال الأجهزة المخولة بذلك بالوكالة عن المجمتع ككل، ولا بد للدولة من الدستور الذي يتضمن القواعد القانونية التي تحدد شكل الحكم والنظام على المستويات كافة، سواء في العلاقات الداخلية بين الدولة والتابعين لها، أو في العلاقات الخارجية بين الدولة والدول المحيطة بها والعالم الخارج عن إطارها بشكل عام .
المجموعة: مقالات سيرة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 3703
" إرادتهم مقهورة ، وجودهم مستغل ، وإنسانيتهم مصادرة ..، فلا يتمتعون بالحقوق الممنوحة لغيرهم، مضافاً إلى أن عليهم أن يقوموا بكل الواجبات التي تطلب منهم.
وهذا كله، كان نتيجة حتمية حسب النواميس الإلهية الجارية في حياة المجتمعات ، لان المجتمع عندما يعيش حالة الإبتعاد عن الله سبحانه ، فإنه سوف ينحرف عن الصراط المستقيم الذي يوضح للإنسان ابعاد كل فعل من افعاله ، وتصرف من تصرفاته ، ليبقى ضمن الحدود التي تحفظه والآخرين في خط السيرالسوي.
المجموعة: مقالات سيرة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2880
قال تعالى في محكم كتابه: (إن الدين عند الله الإسلام، ومن يبتغ غير الإسلام ديناً لن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).
لا شك أن الدين الإسلامي هو خاتم الأديان الإلهية السماوية. وهو المسيرة الباقية الحاملة لكل الإرث الإلهي من الرسالات السابقة ، وهو المؤهل للاستمرار في السير مع الحياة الإنسانية ، لتنظمها من حيث العلاقات بين الأفراد وربهم من جهة ، وبين الأفراد أنفسهم من جهة أخرى ، ولتزويدها بكل ما تحتاج إليه من أنظمة وتشريعات حسب تطورالأوضاع في ظل الحركة الدائمة للإنسان في هذه الحياة الدنيا.