قال الله تعإلى: { وكلاً نقصّ عليك من أنباء الرسل ما نثبّت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظةٌ وذكرى للمؤمنين ) 120ـ هود . إنّ السعي من أجل تبليغ شريعة الله عزّ وجلّ يعتبر من الأعمال الجليلة والرائدة في مجال تصحيح المسار الإنساني في الميادين الفكرية والسلوكية على حدٍّ سواء ، وهذا السعي غالباً ما يصطدم بعقبات وموانع متعدّدة ناتجة عن أسباب وخلفيات يجمعها كلّها عنوانٌ واحد هو: (( تغليب جانب المصلحة النفعية الدنيوية القائمة على الإنحراف عن الصراط الإلهي المستقيم )) . ونظراً للعقوبات التي عانى منها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في طريقه وجهاده لتبليغ الرسالة الإسلامية حيث واجهته الصعوبات المتنوعة التي لم تقف عند حدّ الصدّ الكلامي القائم على الإتّهامات المتنوّعة من السحر والجنون والتلقين عن غير طريق السماء ، بل وصلت إلى حدّ الإعتداء على شخص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) كما كان يحصل من بعض أكابر قريش حسب التقسيم الجاهلي وكما حصل معه (صلى الله عليه وآله وسلم ) في الطائف وغيرها . تلك
الإطمئنان والثبات عند العاملين
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:37
- اسرة التحرير
التدبر في القرآن الكريم
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:37
- اسرة التحرير
عندما ننطلق مع القرآن الكريم. فهذا يعني أننا ننطلق من الكتاب الذي أراد له رب العزة أن يكون كتاب الحياة كلها بما تزخر به من حركة وعطاء, وبما تحتويه من التجارب الإنسانية المتنوعة, وبما تتضمنه من العناصر التي جعلها الله في متناول هذا المخلوق,وبما ميزه به من قابليات التعقل والإدراك التي تعينه على الفهم والاستيعاب, وبما أوضح له من الأهداف التي لأجلها خلق الموت والحياة والثواب والعقاب.
القلة والكثرة في القرآن الكريم
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:37
- اسرة التحرير
قبل الدخول في هذا البحث لا بد من التوقف عند معنى هذين المفهومين "القلة" "والكثرة" من الناحية اللغوية, ثم ندخل في محاولة تطبيق معناهما على الموارد التي استعمل فيها القرآن هذين اللفظين , ولنخلص بالتالي إلى تحديد الطريقة الإسلامية على المستويين النظري والعملي وهما "العمدة في هذا المجال".
"الكم الضئيل": فالقلة تعني عدم الكفاية في اي مجال من المجالات بينما الكثرة تعني وجود الكفاية وما يزيد في أي مجال أيضاً كالمال أو القوة أو العدد, وليس لهذين اللفظين غير هذا المعنى في اللغة، وكل الاستعمالات التي وردا فيها هي من نوع التطبيق لمعناهما على المصاديق النوعية المتعددة في الواقع الخارجي.
وبالرجوع إلى الآيات القرآنية نجد أن موارد الاستعمال متعددة من حيث مصاديق هذين اللفظين, وبعملية استقرائية يمكننا تحديد موارد كثيرة: