الصيام في القرآن
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:13
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد: { يا أيّها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلّكم تتقون}، البقرة ـ 183.
هذه الآية المباركة التي تتعرّض لبيان أصل وجوب الصيام كعبادةٍ مقرّرة في الإسلام، تهدف كما هي الغاية من العبادات الأخرى إلى أن تجعل من الإنسان مظهراً من مظاهر تجليات القدرة الإلهية الأزلية القادرة من خلال الطرق والوسائل التعبّدية خاصة المتاحة أمام البشر ليرتقوا إلى المستوى التي تتجلى فيه إبداعات الخالق تبارك وتعالى وقدرته المتعالية في تكوين النماذج البشرية، الإلهية بأفعالها وحركاتها التي تجسّد المعاني الإنسانية بصورتها الحقيقية الواقعية التي تعكس الحكمة العظيمة من وراء خلق الكون والحياة والإنسان، وليكون أولئك الإشعاع الرباني الذي يتحرك لينير الظلمات ويرفع الحجب من أمام أعين الغافلين والتائهين والضالّين، مع أنّه في أصل الوجود الإنساني كان ينبغي على الجميع أن يكونوا كذلك.
السيد هادي نصر الله
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:13
- اسرة التحرير
(القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة)
قالها جدّكم الإمام زين العابدين (عليه السلام) وأنتم تجعلون منها حقيقة يوماً بعد يوم. رحل هادي آمناً مطمئناً وبقيت أنت الهادي إلى الإتجاه الصحيح الذي يصنع عزّ الأمة ومجد الإسلام. إنّ دم ولدك الشهيد لن يجف وسيجري في عروق أبناء الأمّة كلّهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.الحوار مع أهل الكتاب
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:12
- اسرة التحرير
{ قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولَّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون}، آل عمران ـ 64
هذه الآية المباركة التي تنطلق من خلال موقفٍ ثابت في الشريعة الإسلامية هو أنّ الدعوة إلى الله لا يمكن أن تكون بالإكراه والإجبار على اعتناق العقيدة، بل تركت المجال للناس لكي يؤمنوا عن قناعةٍ راسخة واعتقادٍ قوي بأنّ الله أهلٌ لأن يُعبد وأن يتوجه إليه الإنسان من خلال مسيرته في الدنيا، وهذا ما يتضح جلياً من خلال قوله تعالى: { لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ }، البقرة ـ 256 ،وهذا الأسلوب عام وشامل لكلّ البشر ـ أهل الكتاب وغيرهم- وقد أوضح كتاب الله عزّ وجلّ الوسائل الحكيمة التي يجب اتّباعها ومراعاتها مع كلّ صنفٍ منهم.