(النساء ـ آية ـ 100)
لا شك أن بيان إمام الأمة الإمام الخميني حفظه الله الذي وجهه إلى حجاج وضيوف بيت الله الحرام هو من أهم بيانات الإمام على مستوى السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، حيث تضمن الخطوط العريضة لمسألة الصراع مع قوى الإستكبار العالمي، ومعاناة الشعوب الإسلامية مع تلك القوى الكافرة وخاصة الشيطان الأكبر أمريكا، كما تضمن قصة جهاد الشعب الإيراني المسلم الذي وقف وحيداً فريداً في معركته المفروضة عليه من كل الجهات وفي كل الميادين، لتكون قضية جهاد ذلك الشعب نموذجاً لكل الشعوب المضطهدة والمستضعفة التي تحبس صرخاتها، وتلملم جراحاتها، وتعتصر أنينها خوفاً من بطش المستكبرين وجبروتهم، أولئك الذين يسيطرون على موارد الشعوب ويحرمونها من ثرواتها وخيراتها ليعيش إنسان العالم المسمى بـ "الثالث" فقيراً جائعاً عرياناً متخلفاً في مقابل الرفاهية والكماليات التي تزخر بها حياة الناس في عالم الإستكبار نتيجة الجشع والإسراف المتفشي في عالمهم.قراءة في بيان الإمام الخميني
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:15
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد
"ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله"
ظاهرة انتشار الكتاب الإسلامي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:15
- اسرة التحرير
س ـ هناك ظاهرة ثقافية ومكتبية خاصة في الضاحية، فما هي الأسباب برأيكم التي أدّت إلى أن تنتشر الكتب الإسلامية بهذا الشكل؟
الجواب : ممّا لا شكّ فيه أنّ هناك وجوداً للكتاب الإسلامي، في لبنان عموماً والضاحية منذ زمن طويل، وهذا الوجود الذي تتحدثين عنه الآن ليس بالأمر الطارئ، نعم في المرحلة السابقة على زمن الصحوة الإسلامية يوم كان الفكر المادي موجوداً بكثرة كان الكتاب غير الإسلامي رائجاً في لبنان أكثر من الكتاب الإسلامي، وهذا عائدٌ لأسبابٍ عديدة أهمها السقوط الذي عاشه العالم الإسلامي أمام هجمة الإستعمار وشيوع مقولة أنّ الدين الإسلامي هو سبب تخلّفنا وهزيمتنا، فصار هناك نحو انحسار لدور الإسلام في حياة المسلمين. أمّا اليوم حيث يعود المسلمون إلى دينهم وأصالتهم بعد يأسهم من الأحزاب العلمانية بشكلٍ عام، لعدم قدرة هذا الفكر على تغيير
زاد المجاهد في سبيل الله
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:15
- اسرة التحرير
هذه الرسالة الموجزة مكتوبة بالخصوص إلى إخواننا المجاهدين الأبطال، ليوث النهار، ورهبان الليل، الذين يجاهدون لتسقط منهم أحبّ القطرتين إلى الله عزّ وجلّ، قطرة دمع يذرفونها في جوف الليل شوقاً إلى الله وخشية منه، وقطرة دم يبذلونها في سبيله.
إلى أولئك الأبرار حقاً، الأحرار صدقاً، الذين يسطرون بجهادهم المقدّس العظيم تاريخ هذه الأمّة التي قال عنها ربّ العزة: {كنتم خير أمّةٍ أُخرجت للناس}.