الفكر الإسلامي في مواجهة ثقافة التغريب والتحريف عند السيد هاشم معروف الحسني "قده"
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:05
- اسرة التحرير
شهدت فترة الأربعينات من القرن الماضي وحتّى السبعينات منه نموّاً مطّرداً أو متزايداً للأفكار غير الإسلامية وخصوصاً الفكر اليساري وعموماً من الشيوعية والإشتراكية والمادية وغيرها التي كانت ترتبط عضوياً بقاعدة الكتلة الإشتراكية في العالم وهي "دولة الإتحاد السوفياتي" آنذاك التي كانت إحدى القوّتين العالميّتين اللتين تتنازعان للسيطرة على دول العالم.
واستطاع هذا الفكر اليساري التمدّد والتغلغل من خلال الجامعات والمعاهد والمدارس العليا لتتكّون الجماعات المؤمنة بذلك الفكر ولتواجه الأنظمة التي كانت تميل إلى العالم الغربي وتعتمد عليه بزعامة أمريكا القوّة الثانية التي كانت تهيمن على الكثير من أنظمة دول العالم الثالث أيضاً.
في تلك الفترة كان الصراع الفكري والعقائدي والسياسي، بل والعسكري أيضاً حتّى في بلداننا العربية والإسلامية بالإسم على أشدّه بين المعسكرين الغربي والشرقي ويسجّل كلّ منهما نقاط انتصار على الآخر في هذا البلد أو ذاك.
اِقرأ المزيد: الفكر الإسلامي في مواجهة ثقافة التغريب والتحريف عند السيد هاشم معروف الحسني "قده"
المقاطعة الإقتصادية للدول المعادية- سلاح النفط –
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:05
- اسرة التحرير
إنّ الطريقة الأكثر فعالية في قتال أعداء المسلمين ومواجهتهم هي الجهاد، كما سبق وقلنا فيما لو توافرت العدّة والعدد والإرادة، والمسلمون لا تنقصهم العدّة ولا العدد، ولكن تنقصهم الإرادة والعزيمة والقرار الحر المستقل لاتخاذ قرار الحرب، وهذا هو المفقود اليوم من أيدي الأنظمة العربية بأغلبيّتها الساحقة، وكذلك أنظمة الدول الإسلامية بغالبيّتها كذلك، وهذا يعني أنّ اتباع أسلوب الجهاد العسكري غير ممكن التحقّق، أقلّه في المدى المنظور ويحتاج إلى جهادٍ وعملٍ جادّين من جانب الشعوب العربية والإسلامية لتغيير مواقف هذه الأنظمة، وهذا ما قد يحتاج إلى المزيد من الوقت للوصول إلى ذلك.
إلاّ أنّ عدم توافر إمكانية الجهاد العسكري لا يلغي المواجهة ولا يؤدّي إلى سلب كلّ عناصر القوّة من الأمّة الإسلامية، لأنّ الجهاد هو أحد أنواع المواجهة بل أبرزها، لكنّه لا يلغي الأنواع الأخرى خصوصاً في هذا الزمن.
اِقرأ المزيد: المقاطعة الإقتصادية للدول المعادية- سلاح النفط –
الوعد الإلهي بالنّصر
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:05
- اسرة التحرير
قال الله تعالى في مُحكم كتابه :{إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم}. تشير هذه الآية المباركة إلى معادلةٍ إلهيّة ثابتة لا تتغيّر مع مرور الزمن وهي: (من نصرالله نصره، ومن كان مع الله كان الله معه).
ومعنى أن ينصر الإنسان ربّه، هو أن يقوم المرتبط بالله بكلّ ما هو مطلوبٌ منه من جهادٍ وتضحيةٍ وإخلاصٍ وصبرٍ وعزيمةٍ وإرادةٍ وعدم رضوخٍ ورفض الإستسلام لعدوّ الله، فعندما يرى الله صدق كلّ تلك الأمور من عبده المؤمن المجاهد فهو ينصره على عدوّه وينجز له الوعد الإلهي الذي وفى به الله طوال تاريخ البشريّة لمن صدق معه من أنبياءٍ وأولياء.