قال الله تعالى في محكم كتابه :{وما محمدٌ إلاّ رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} آل عمران (144). تتحدث هذه الآية الكريمة عن أولئك الذين يؤمنون ما دام النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) موجوداً، فإذا ما مات أو قتل انقلبوا على أعقابهم ظنّاً منهم بأنّ ما جاء به سوف يذهب معه وينتهي، وكأنّهم كانوا يعتبرون أنّ وجود النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الضمانة، فبعد رحيله لا ضمانة للإستمرار، فيفضّلون العودة إلى ما كانوا عليه توهُّماً منهم بأنّهم إن لم يفعلوا ذلك ستكون العواقب عليهم وخيمةً ومؤلمة، لأنّها في خيالاتهم سوف تكون على حسابهم وحساب مصالحهم وشؤونهم لا غير.
الانقلاب على العقبين
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:01
- اسرة التحرير
مؤتمر الوحدة الإسلاميّة في مواجهة فتنة التكفير
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:00
- اسرة التحرير
يوم الثلاثاء الواقع فيه الرابع والعشرون من شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعماية وستة وعشرين هجرية، الموافق للثالث من شهر أيار من عالم ألفين وخمسة.
- المتحدّثون:
- فضيلة الشيخ محمد كنعان.
- فضيلة الشيخ زهير الشاويش- فضيلة الشيخ محمد حسن يزبك.
اِقرأ المزيد: مؤتمر الوحدة الإسلاميّة في مواجهة فتنة التكفير
المقاومة الإسلامية هي الرّد، هي التحدّي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات مختلفة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:00
- اسرة التحرير
مع كلّ واقع التردّي والإحباط الذي كانت تعيشه الأمّة الإسلاميّة بسبب الهزائم المتوالية على أيدي القوى الإستكبارية من جهة وربيبتها جرثومة الفساد "إسرائيل" من جهةٍ أخرى، فإنّه يمكننا القول وبكلّ جرأة إنّ الإسلام والأمّة لا يتحملان مسؤوليةً مباشرة عن كلّ تلك الهزائم، لأنّ عناوين الصراع وشعاراته في جميع فتراته السابقة على الصحوة الإسلامية المباركة في هذا الوقت لم تكن إسلامية، سواء من حيث المنطلقات أو الوسائل وصولاً إلى الأهداف.
إنّ شعارات المراحل الماضية من زمن الصراع مع الكيان الغاصب كانت بنحو الغالب بيد الأنظمة المتشكّلة في مرحلة سقوط الأمّة وتسليمها بهزيمتها أمام الزحف الإستعماري الذي أقام أنظمةً على شاكلته وصورته تطبيقاً لمبدأ أنّ " القوي يفرض إرادته وقراره على الضعيف المهزوم".