المجموعة: مقالات فقهية
نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 3524
من العادات والتّقاليد التي صارت مألوفةً في ساحتنا إقامة "الموالد،" وهي عبارةٌ عن حفلاتٍ تقيمها النّساء عادةً في مناسبات ولادة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو أحد الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) للتّعبير عن الفرح والسرور والإنشراح.
وبما أنّ هذه "الموالد" قد صارت سمةً بارزةً في أوساطنا الإسلاميّة، كان لا بدّ من التوقّف عند هذه الظاهرة لتحليلها من حيث ما يحصل فيها من حركاتٍ وتصرّفاتٍ وإيقاعاتٍ وأجواء فرحٍ تحرّزاً من الوقوع في فعل الحرام في الوقت الذي نريد لهذه الظاهرة – الموالد – أن تكون البديل عن أجواء الفسق والفجور المتعارفة عند أهل الدنيا في مناسباتهم وأفراحهم.
الظاهرة الأولى التي تستحقّ التوقّف عندها كما تنقل النّسوة المشاركات في "الموالد" هي نوع اللباس وطريقة اللباس التي تستعملنها الأخوات حيث تمثّل نوعيّة اللباس إلى ما يضاهي في بعضه المتعارف والمألوف في عُرف غير الملتزمين إن لم يكن متفوّقاً عليه أحياناً.
اِقرأ المزيد: نظرةٌ في حفلات الموالد