ممّا لا شك فيه أنّ الثورة الحسينية أثمرت تغييرات مهمّة وأساسيّة في مسيرة الأمّة الإسلامية في عصرها والعصور التي تلتها وإلى عصرنا هذا. وسيبقى تأثير هذه الثورة مستمراً مع مرور الأيام طالما أنّ الأسباب التي ثار من أجلها الإمام عليه السلام والأهداف التي كان يسعى لتحقيقها لا زالت قائمة لم تتغيّر. فالسبب هو انتشار الظلم والفساد والانحراف والابتعاد عن الصراط الإلهيّ المستقيم، والهدف هو الإصلاح وإعادة مسيرة الأمّة الإسلاميّة إلى التزام جادّة الحقّ والعدل.