تزخر معركة الأحزاب والمشهورة باسم "وقعة الخندق" بعدّة دلالات، إلاّ أنّ أهمها على الإطلاق هي "المبارزة المشهورة" بين علي بن أبي طالب(عليه السلام) وعمر بن ودّ العامري، حيث ورد أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال بعد أن برز الإمام(عليه السلام) لذلك البطل الصنديد :"برز الإيمان كلّه للشرك كلّه"، وقال(صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن قتل الأمير(عليه السلام) ذلك الفارس المشهود له بالبطولة والبأس: "ضربة علي تعدل عمل الثقلين".
مواقف الإيمان
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:53
- اسرة التحرير
وقفة مع آية المباهلة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:53
- اسرة التحرير
معركة بدر حسمٌ للخيار وتثبيتٌ للوجود وعبرةٌ للمسلمين
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات سيرة
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 09:52
- اسرة التحرير
أدركت القوّة المستكبرة في مجتمع قريش خطر الإسلام ومجتمعه الوليد بقيادة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) على الأوضاع في الجزيرة العربية فيما لو سمحت الظروف للمسلمين أن يمارسوا أسلوب الدعوة والتبليغ للدين الجديد بحرية وراحة تامّتين مستفيدين في ذلك من الإستقرار النسبي الذي تحقّق عبر تكوين المجتمع الإسلامي الأول من مسلمي المدينة المنوّرة والمهاجرين المكيّين بقيادة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) وبرعايته وإشرافه، فكان لا بدّ لقريشٍ من أخذ المبادرة لقطع الطريق على ذلك المجتمع الوليد من التنامي والإتساع من جهة، ولإجهاض التجربة وتقويضها قبل أن يستفحل الخطر عبر اشتداد وساعد المسلمين وازدياد قوّتهم وقدرتهم من جهة أخرى.
اِقرأ المزيد: معركة بدر حسمٌ للخيار وتثبيتٌ للوجود وعبرةٌ للمسلمين