الوصية وأحكامها في الإسلام
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (كُتِبَ عليكم إذا حضر أحدكم الموت، إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين). - البقرة 180 –
تتعرض هذه الآية الكريمة لمسألة مهمة من مسائل ديننا الإسلامي الحنيف وهي "الوصية" حيث توجب على المسلم السعي لكتابة وصيته قبل الموت تتضمن ما يريد هذا الإنسان أن يُفعَل من أجله بعد الموت، أو ما يريد إعطاءه للآخرين كذلك.
ولا شك أن الهدف الأساس من الوصية هو السعي لإبراء الذمة أمام الله أولاً، لأن الكثير من الناس قد يكونون ممن تركوا بعض واجباتهم الشرعية أثناء حياتهم من صلاة أو صيام أو حج أو حقوق شرعية أو غير ذلك كديون للناس عليه أو أمانات عنده لهم.
الإختلاط بين الجواز والحرمة
حرمة الخمر في الإسلام
من الواضح جداً في العصر الحاضر أن تعاطي الخمر قد أصبح شائعاً وعلى نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، حتى أن العديد من المسلمين المنحرفين يتعاطونها بدون نظر أو إلتفات الى حرمتها وفق تعاليم دينهم بنحو من التعمد والقصد.
كما نرى من جهة أخرى الترويج لها عبر وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة والمكتوبة من دون أي خجل أو حياء حتى من الوسائل المحسوبة على المسلمين. كما نرى أن شرب الخمر صار مرادفاً في أغلب الأحيان للحفلات الغنائية والراقصة والماجنة كما هو الحال عند أهل الفسق والفجور مما يزيد بشاعة هذه الآفة الخطيرة على استقرار المجتمع وأمنه وسلامته.