المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 3036
أول مسجد بني في العالم لعبادة الله عزوجل كان في مكة المكرمة والمسمى بالمسجد الحرام ، وأول عمل قام به رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد هجرته إلى المدينة المنورة أن بنى مسجداً وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أهمية ومكانة المسجد في الإسلام لأنه المكان المعد لعبادة الله والتوجه إليه بكل أفعال الطاعات .ومن هنا ورد اسحباب الصلاة في المساجد وأن أجرها وثوابها فيه يفوق أجر الصلاة خارجه ، بل هناك تفاضل في الأجر بحسب مكان المسجد ، فالصلاة في بيت الله الحرام أو في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) تفوق أجر الصلاة في غيرهما وذلك تشريفاً وتعظيماً لبعض المساجد لخصوصيات معينة مثل : مسجد الكعبة " حيث إنه قبلة المسلمين ، ومسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) كونه يتضمن جسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وما شابه ذلك ، وكذلك في الصلاة في المسجد الجامع أكثر ثواباً من الصلاة في المساجد العادية .
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2192
للمسجد في عقيدتنا الإسلامية أهمية خاصة جداً ، تبدأ من مكانته المرموقة وتنتهي بدوره الفعال في حياة الأمة : أما عن مكانته فيمكن اختصارها فيما يلي :أولاً وجوب تقديس المسجد واحترامه لأنه مكان انطلاق بين المرء وربه وجسرعبور الانسان الى المراتب الإيمانية النامية .
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 1950
مما لا يخفى على أحد أن الإسلام اهتم بالمسجد اهتماماً خاصاً واستثنائياً كونه المكان المعد لاستقبال عباد الله الذي يريدون التوجه إليه من خلاله بكل أصناف العبادة والصلاة والدعاء والابتهال والاستغفار. ولا شك أن هذا الدور مهم جداً في حياة الإنسان المسلم ولايمكن التجاوز عنه أو التخلي عنه، لأن المسجد هو العنوان الجامع والمحل الرابط بين المسلمين كدليل على انتماء هذه المجموعة السكانية إلى هذا الدين الحنيف. والحديث عن السجود كونه من أبرز مظاهر العبادة لله عزوجل، لأن السجود هو الحالة التي يكون العبد فيها أقرب ما يكون إلى الله سبحانه.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 5570
يقول الله في كتابه الكريم: (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحقّ أن تقوم فيه، فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهّرين) ـ 108ـ التوبة ـ. ما من شك أن للمسجد في الإسلام دوراً كبيراً في حياة الإنسان المسلم وفي بناء شخصيته الرسالية المؤمنة، ذلك أن المسجد هو المكان الذي جعله الله منطلقاً لعبادته والتقرب اليه بكل أصناف الطاعة من الصلاة والدعاء وقراءة القرآن وتلقي العلوم والمعارف الدينية، وهو فوق كل ذلك مكان يجتمع فيه المؤمنون للتباحث في شؤونهم وأحوالهم من أجل أن يتكاتفوا ويتعاونوا على البر والتقوى وفعل الخير لما فيه مصلحة المجتمع الإسلامي.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2885
قال الله تعالى في محكم كتابه: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين).من المميزات الخاصة بالمؤمنين بالله والمنطلقين من رسالته هو التردد إلى المساجد، وهي تلك الأماكن التي لها قدسيتها وموقعيتها الخاصة جداً عند هؤلاء، كون تلك الأماكن هي التي تحضنهم وتضمهم بين جنباتها من أجل التقرب إلى الله سبحانه بأصناف الطاعة من صلاة ودعاء وقراءة قرآن وتذاكر في القضايا التي تهم دين الإنسان المؤمن وتقوية روابطه وعلاقاته بالله من جهة، وللمجتمع المؤمن من الجهة الأخرى.