السبت, 23 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

قيمة العمل في الإسلام

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 1646
sample imgage

قال الله تعإلى في محكم كتابه: { ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ... }، 73 / القصص . وعن الإمام السجاد (عليه السلام) في الدعاء السادس من أدعية الصحيفة السجادية: ( ... فخلق لهم الليل ليسكنوا فيه من حركات التعب ونهضات النّصب ، وجعله لباساً ليلبسوا من راحته ومنامه ، فيكون ذلك لهم جماماً وقوّة ، ولينالوا به لذّة وشهوة . وخلق لهم النهار مُبصراً ، ليبتغوا فيه من فضله، وليتسبّبوا إلى رزقه ، وليسرحوا في أرضه ، طلباً لما فيه نيل العاجل من دنياهم ، ودرك الآجل في أخراهم ) . لم نجد أفضل من هذا المقطع لتوضيح ما أجملته الآية الكريمة من معانٍ لخلق الليل والنهار ، التي نستفيد منها أنّ الله عزّ وجلّ قد جعل الليل موطناً للراحة والتلذّذ بالنوم ، والنهار موطناً للعمل والإنتاج ، وهذا ممّا يعني أنّ الإنسان خُلق ليعمل ، إلاّ أنّ عمله ينبغي أن يحقّق هدفين معاً : الهدف الأول : تأمين مستلزمات حاجياته الدنيوية من المأكل والمشرب والملبس والمسكن والتعليم والطبابة وغير ذلك . الهدف الثاني : تأمين الإنتقال من دار الدنيا إلى دار

اِقرأ المزيد: قيمة العمل في الإسلام

الإطمئنان والثبات عند العاملين

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2046
sample imgage

قال الله تعإلى: { وكلاً نقصّ عليك من أنباء الرسل ما نثبّت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظةٌ وذكرى للمؤمنين ) 120ـ هود . إنّ السعي من أجل تبليغ شريعة الله عزّ وجلّ يعتبر من الأعمال الجليلة والرائدة في مجال تصحيح المسار الإنساني في الميادين الفكرية والسلوكية على حدٍّ سواء ، وهذا السعي غالباً ما يصطدم بعقبات وموانع متعدّدة ناتجة عن أسباب وخلفيات يجمعها كلّها عنوانٌ واحد هو: (( تغليب جانب المصلحة النفعية الدنيوية القائمة على الإنحراف عن الصراط الإلهي المستقيم )) . ونظراً للعقوبات التي عانى منها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في طريقه وجهاده لتبليغ الرسالة الإسلامية حيث واجهته الصعوبات المتنوعة التي لم تقف عند حدّ الصدّ الكلامي القائم على الإتّهامات المتنوّعة من السحر والجنون والتلقين عن غير طريق السماء ، بل وصلت إلى حدّ الإعتداء على شخص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) كما كان يحصل من بعض أكابر قريش حسب التقسيم الجاهلي وكما حصل معه (صلى الله عليه وآله وسلم ) في الطائف وغيرها . تلك

اِقرأ المزيد: الإطمئنان والثبات عند العاملين

التدبر في القرآن الكريم

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 1711
sample imgage

عندما ننطلق مع القرآن الكريم. فهذا يعني أننا ننطلق من الكتاب الذي أراد له رب العزة أن يكون كتاب الحياة كلها بما تزخر به من حركة وعطاء, وبما تحتويه من التجارب الإنسانية المتنوعة, وبما تتضمنه من العناصر التي جعلها الله في متناول هذا المخلوق,وبما ميزه به من قابليات التعقل والإدراك التي تعينه على الفهم والاستيعاب, وبما أوضح له من الأهداف التي لأجلها خلق الموت والحياة والثواب والعقاب.

اِقرأ المزيد: التدبر في القرآن الكريم

القلة والكثرة في القرآن الكريم

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 5540
sample imgage

قبل الدخول في هذا البحث لا بد من التوقف عند معنى هذين المفهومين "القلة" "والكثرة" من الناحية اللغوية, ثم ندخل في محاولة تطبيق معناهما على الموارد التي استعمل فيها القرآن هذين اللفظين , ولنخلص بالتالي إلى تحديد الطريقة الإسلامية على المستويين النظري والعملي وهما "العمدة في هذا المجال".

"الكم الضئيل": فالقلة تعني عدم الكفاية في اي مجال من المجالات بينما الكثرة تعني وجود الكفاية وما يزيد في أي مجال أيضاً كالمال أو القوة أو العدد, وليس لهذين اللفظين غير هذا المعنى في اللغة، وكل الاستعمالات التي وردا فيها هي من نوع التطبيق لمعناهما على المصاديق النوعية المتعددة في الواقع الخارجي.

وبالرجوع إلى الآيات القرآنية نجد أن موارد الاستعمال متعددة من حيث مصاديق هذين اللفظين, وبعملية استقرائية يمكننا تحديد موارد كثيرة:

اِقرأ المزيد: القلة والكثرة في القرآن الكريم

آية التطهير

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2164
sample imgage

يقول الله تعالى في محكم كتابه: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) 33 الأحزاب.

تتحدث هذة الآية عن إثبات التطهير لأهل البيت “عليه السلام” عبر إذهاب الرجس عنهم بالإرادة الإلهية, ونفي هذا التطهير عن غيرهم, كما تشير إلى ذلك كلمة:"إنما" المستعملة في اللغة العربية لإثبات ما بعدها ونفي هذا المثبت عن سواه.

والإرادة الإلهية المقصودة هي "التكوينية" التي تعني عدم تخلف المراد عن الإرادة لاستحالة التفكيك بين الإرادة بهذا المعنى والمراد, وليس" التشريعية" لأن الإنسان هو الذي يتخلف وتتخلف بين هذة الإرادة وبين المراد "الفعل" لأنه لو كانت هي المقصودة لكان معنى ذلك أن الله يريد طهارة أهل البيت “عليهم السلام” وذهاب الرجس عنهم بإرادتهم واختيارهم, فلا يكون في الآية دلالة على عصمتهم, مضافا إلى عدم استقامة المعنى مع كلمة "إنما" لأن الله يريد من كل انسان أن يعيش الطهارة النفسانية والصفاء الإيماني, ولا يختص ذلك بأهل البيت (عليهم السلام).

اِقرأ المزيد: آية التطهير