المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 1842
يروى في سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أول عمل قام به في المدينة بمجرد أن وطأت أرضها قدماه المباركتان هو قيامه ببناء المسجد، وهذا العمل يحمل في طياته دلالات مهمة وعلى رأسها هو أن المسجد منطلق لبناء الذات من النواحي الإيمانية والأخلاقية عبر الكثير من مظاهرالعبادة التي تقام فيه، وهو المحل الصالح أساساً لبناء الشخصية الإسلامية الواعية والمنفتحة على الواقع من خلال الدروس والمواعظ والمحاضرات التي تلقى فيه، ولهذا نجد التشجيع الكبير من الشريعة الغراء على ارتياد المساجد والتواجد فيها والإكثار من التردد إليها، بل ورد في بعض الأحاديث أن أحد الذين يشكون إلى الله أمرهم يوم القيامة هو المسجد المهجور الذي كان معطّلاً من جانب المسلمين حيث لا يهتمون لأمره، ولا يستفيدون منه كما هو المفترض.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 3045
قال الله تعالى في محكم كتابه: (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً)، وقال أيضاً: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم والآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)، وقال أيضاً: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)، وقال تعالى: (وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين).
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2280
قال الله سبحانه في كتابه الكريم: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنّه هو السّميع البصير)تتحدث هذه الآية الكريمة عن "الإسراء والمعراج" للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذه القضية هي مورد يقين عند المسلمين عموماً لأن الذي أخبر بها هو الله سبحانه، وفصلّ مجرياتها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في العديد من الروايات المثبتة في العديد من مصادر الحديث النبوي عند المسلمين. نعم هناك اختلافات في بعض التفاصيل ومن ذلك هل أن كلاً من الإسراء والمعراج كان بالروح فقط، أو بالروح والجسد معاً، ومن ذلك الاختلاف في بعض المشاهدات التي رآها (صلى الله عليه وآله وسلم) في رحلته تلك في أرجاء السماوات وفي الجنة والنار وغير ذلك.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 1897
إن مسألة الإسراء والمعراج من جملة المسائل الإسلامية التي ما زالت مورد الكثير من الكلام حول كيفية حدوثها ومدتها والأسباب الداعية إليها والأغراض المرادة منها، إلا أنها مع كل هذا الكلام تبقى هذه المسألة محافظة على قيمتها الذاتية الكبيرة عند المسلمين خصوصاً أن الله سبحانه قد أثبتها في كتابه العظيم " القرآن الكريم " وهي معتبرة عندنا كمسلمين موحدين معجزة من معاجز نبينا الخاتم أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). وما سنحاول إلقاء الضوء عليه في هذه المقالة هو إيضاح بعض الفوائد المترتبة على مسألة الإسراء والمعراج وفقا للمصادر ً الروائية عند المذاهب الإسلامية لتوضيح العديد من التفاصيل المرتبطة بالمسألة، مع الإشارة إلى أن الوصول إلى نتائج قطعية حول تلك التفاصيل متعذر الحصول.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2446
سؤال يتردد على ألسنة الكثير من الناس مفاده (لماذا خلق الله الإنسان والحياة طالما أن الظلم موجود وسفك الدماء وانتهاك حقوق الأفراد والمجتمعات وجد منذ أن كان الإنسان ؟) والجواب عن هذا السؤال باختصار هو: (أن الله عزوجل خلق الإنسان والدنيا لتكون الحياة الإنسانية نموذجاً أمثل وصورة مقربة للحياة في عالم الآخرة). لكن هذا النحو من الحياة التي أرادها الله للإنسان لم تتحقق بسبب الانحراف عن الصراط المستقيم وعن جادة الحق والصواب، وتعلقه بالدنيا ومتاعها الزائل وتغليب الشهوات والملذات على الاستماع إلى صوت العقل والقلب، مما أدى إلى حصول كل تلك الكوارث والمجازر والحروب وما نتج عنها من المآسي والويلات والدمار والخراب على مر العصور المتعاقبة، ولعل عصرنا الحاضر وما نشهده فيه من همجية وطغيان وجور وظلم المستكبرين واستبدادهم وتحكمهم بأمور غالبية شعوب الأرض خير مثال على ذلك، وما الاستعلاء الأمريكي والإجرام الإسرائيلي إلا نموذجاً من هذا الزمن الذي سادت فيه سيطرة الانحراف ومنع الاستقامة بقوة الحديد والنار.