المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2901
{ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنّه هو السميع البصير}، (الإسراء / 1) .
هذه الآية المباركة العابقة بالأجواء الإيمانية والروحية التي تنساب إلى نفس المؤمن من خلال حديثها عن قضية الإسراء بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، مهد الأنبياء ( عليهم السلام) وموطن الرسالات السماوية، لتركز في وعينا وإدراكنا الديني والعقائدي وطبعاً العملي مدى أهمية القدس الشريف في مسيرة الرسالات الإلهية على امتداد فترات التاريخ الحافلة ببعث الرسل لهداية البشرية وإنقاذها من الضلال والإنحراف، ولهذا صارت القدس قبلةً لكلّ أتباع الديانات السماوية يؤمّونها من سائر بقاع الأرض نظراً لما تحويه من الأماكن القدسية المشتركة بين كلّ الأديان المعترف بأنّها من عند الله سبحانه، كما أنّها في
اِقرأ المزيد: القدس في القرآن