باسمه تعالى
حرمة الرضوخ للطواغيت
قال الله تعالى ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت، فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً).
هذه الآية أمثالها كثير في القرآن الكريم تشير إلى أن المؤمنين يقاتلون من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل، وأن هذا القتال مشروع ومطلوب، لأن عدم قتال الكافرين يجعلهم يتمادون في غيهم وظلمهم وطغيانهم، بما يؤدي إلى سلب الشعوب المستضعفة حريتها واستقلالها ونهب خيراتها وثرواتها.
والجهاد ضد الكافرين يحفز الكثير من أبناء الشعوب الضعيفة على القتال والالتحاق بقوافل المجاهدين للخلاص من جور وظلم الكافرين.