المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 3034
أول مسجد بني في العالم لعبادة الله عزوجل كان في مكة المكرمة والمسمى بالمسجد الحرام ، وأول عمل قام به رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد هجرته إلى المدينة المنورة أن بنى مسجداً وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أهمية ومكانة المسجد في الإسلام لأنه المكان المعد لعبادة الله والتوجه إليه بكل أفعال الطاعات .ومن هنا ورد اسحباب الصلاة في المساجد وأن أجرها وثوابها فيه يفوق أجر الصلاة خارجه ، بل هناك تفاضل في الأجر بحسب مكان المسجد ، فالصلاة في بيت الله الحرام أو في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) تفوق أجر الصلاة في غيرهما وذلك تشريفاً وتعظيماً لبعض المساجد لخصوصيات معينة مثل : مسجد الكعبة " حيث إنه قبلة المسلمين ، ومسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) كونه يتضمن جسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وما شابه ذلك ، وكذلك في الصلاة في المسجد الجامع أكثر ثواباً من الصلاة في المساجد العادية .
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2189
للمسجد في عقيدتنا الإسلامية أهمية خاصة جداً ، تبدأ من مكانته المرموقة وتنتهي بدوره الفعال في حياة الأمة : أما عن مكانته فيمكن اختصارها فيما يلي :أولاً وجوب تقديس المسجد واحترامه لأنه مكان انطلاق بين المرء وربه وجسرعبور الانسان الى المراتب الإيمانية النامية .
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 1947
مما لا يخفى على أحد أن الإسلام اهتم بالمسجد اهتماماً خاصاً واستثنائياً كونه المكان المعد لاستقبال عباد الله الذي يريدون التوجه إليه من خلاله بكل أصناف العبادة والصلاة والدعاء والابتهال والاستغفار. ولا شك أن هذا الدور مهم جداً في حياة الإنسان المسلم ولايمكن التجاوز عنه أو التخلي عنه، لأن المسجد هو العنوان الجامع والمحل الرابط بين المسلمين كدليل على انتماء هذه المجموعة السكانية إلى هذا الدين الحنيف. والحديث عن السجود كونه من أبرز مظاهر العبادة لله عزوجل، لأن السجود هو الحالة التي يكون العبد فيها أقرب ما يكون إلى الله سبحانه.