المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2442
سؤال يتردد على ألسنة الكثير من الناس مفاده (لماذا خلق الله الإنسان والحياة طالما أن الظلم موجود وسفك الدماء وانتهاك حقوق الأفراد والمجتمعات وجد منذ أن كان الإنسان ؟) والجواب عن هذا السؤال باختصار هو: (أن الله عزوجل خلق الإنسان والدنيا لتكون الحياة الإنسانية نموذجاً أمثل وصورة مقربة للحياة في عالم الآخرة). لكن هذا النحو من الحياة التي أرادها الله للإنسان لم تتحقق بسبب الانحراف عن الصراط المستقيم وعن جادة الحق والصواب، وتعلقه بالدنيا ومتاعها الزائل وتغليب الشهوات والملذات على الاستماع إلى صوت العقل والقلب، مما أدى إلى حصول كل تلك الكوارث والمجازر والحروب وما نتج عنها من المآسي والويلات والدمار والخراب على مر العصور المتعاقبة، ولعل عصرنا الحاضر وما نشهده فيه من همجية وطغيان وجور وظلم المستكبرين واستبدادهم وتحكمهم بأمور غالبية شعوب الأرض خير مثال على ذلك، وما الاستعلاء الأمريكي والإجرام الإسرائيلي إلا نموذجاً من هذا الزمن الذي سادت فيه سيطرة الانحراف ومنع الاستقامة بقوة الحديد والنار.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2669
كانت ولادة رسول الله خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) منتظرة عند أهل الأديان السماوية نتيجة للبشائر الموجودة في الدينين اليهودي والمسيحي عن ولادته المباركة في أرض الجزيرة العربية، وقد أكد القرآن الكريم هذا الانتظار في العديد من آياته كما في قوله تعالى: (النبي العربي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل)، وكذلك في قوله تعالى على لسان عيسى بن مريم عليهما السلام: (ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد).