المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 5568
يقول الله في كتابه الكريم: (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحقّ أن تقوم فيه، فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهّرين) ـ 108ـ التوبة ـ. ما من شك أن للمسجد في الإسلام دوراً كبيراً في حياة الإنسان المسلم وفي بناء شخصيته الرسالية المؤمنة، ذلك أن المسجد هو المكان الذي جعله الله منطلقاً لعبادته والتقرب اليه بكل أصناف الطاعة من الصلاة والدعاء وقراءة القرآن وتلقي العلوم والمعارف الدينية، وهو فوق كل ذلك مكان يجتمع فيه المؤمنون للتباحث في شؤونهم وأحوالهم من أجل أن يتكاتفوا ويتعاونوا على البر والتقوى وفعل الخير لما فيه مصلحة المجتمع الإسلامي.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 2883
قال الله تعالى في محكم كتابه: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين).من المميزات الخاصة بالمؤمنين بالله والمنطلقين من رسالته هو التردد إلى المساجد، وهي تلك الأماكن التي لها قدسيتها وموقعيتها الخاصة جداً عند هؤلاء، كون تلك الأماكن هي التي تحضنهم وتضمهم بين جنباتها من أجل التقرب إلى الله سبحانه بأصناف الطاعة من صلاة ودعاء وقراءة قرآن وتذاكر في القضايا التي تهم دين الإنسان المؤمن وتقوية روابطه وعلاقاته بالله من جهة، وللمجتمع المؤمن من الجهة الأخرى.
المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 1839
يروى في سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أول عمل قام به في المدينة بمجرد أن وطأت أرضها قدماه المباركتان هو قيامه ببناء المسجد، وهذا العمل يحمل في طياته دلالات مهمة وعلى رأسها هو أن المسجد منطلق لبناء الذات من النواحي الإيمانية والأخلاقية عبر الكثير من مظاهرالعبادة التي تقام فيه، وهو المحل الصالح أساساً لبناء الشخصية الإسلامية الواعية والمنفتحة على الواقع من خلال الدروس والمواعظ والمحاضرات التي تلقى فيه، ولهذا نجد التشجيع الكبير من الشريعة الغراء على ارتياد المساجد والتواجد فيها والإكثار من التردد إليها، بل ورد في بعض الأحاديث أن أحد الذين يشكون إلى الله أمرهم يوم القيامة هو المسجد المهجور الذي كان معطّلاً من جانب المسلمين حيث لا يهتمون لأمره، ولا يستفيدون منه كما هو المفترض.