المجموعة: مقالات مختلفة
نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014
اسرة التحرير
الزيارات: 1871
مما لا شك فيه أن مناسبة وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) تثير في النفس المؤمنة الكثير من العوامل الكامنة وتحرك العواطف والمشاعر الجياشة تجاه الشخصية الإنسانية الراقية لرسول الرحمة الذي خاطبه الله عز وجل بقوله: (وإنك لعلى خلق عظيم) ، فالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي أدى أمانة كلمة التوحيد بدقة متناهية بصدق وصبر أيوب على الاستهزاء والسخرية والبلاء من قومه الذين أراد هدايتهم وهداية البشرية من ورائهم إلى الصراط المستقيم الذي يضمن لهم الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة .
إن جهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو أهم ما نحتاج إلى الوقوف عنده في هذه المرحلة من تاريخنا الذي نعيش فيه في الهجمة الاستكبارية الشرسة والعنيفة التي تقودها أمريكا وربيبتها إسرائيل ضد الإسلام والأمة الإسلامية ، لكي نتعلم من جهاد ذلك الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ما يشد عزائمنا ويحصن مواقفنا ويثبت أقدامنا ضد كل أولئك الأعداء المتربصين والواثبين علينا هذه الأيام من أجل إذلال الأمة وتركيعها ، وليس أدلّ على هذه الهجمة الهوجاء مما يجري في البوسنة تحت سمع ونظر القوى العالمية التي ترى شعباً مسلماً يذبح كالخراف بعد تجريده من أسلحته في مواجهة العدوان الغربي، وكذلك الحصار الذي تفرضه أمريكا الشيطان الاكبر على الجمهورية الإسلامية في إيران وطلب نزع سلاح المقاومة الإسلامية الرائدة في لبنان ووقف الانتفاضة الإسلامية في فلسطين المحتلة .
اِقرأ المزيد: بمناسبة ذكرى رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )