الخميس, 21 11 2024

آخر تحديث: الجمعة, 01 آذار 2024 3pm

الرحمة بين المؤمنين

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 1994
sample imgage

قال الله تعإلى في محكم كتابه (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود) .

تتحدث هذه الآية الكريمة عن الأوصاف العامة التي تميز جماعة المؤمنين بالإسلام المتبّعين للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بلحاظ نظرتهم إلى بعضهم البعض من جهة، وبلحاظ نظرتهم إلى أعدائهم من جهة أخرى، فتقول إن العلاقة التي تحكم المؤمنين وتنظم شؤونهم هي علاقة الرحمة والمودة التي تجعل من تلك الجماعة كتلة واحدة متراصة لا يفرق وحدتها وتلاحمها شيء طالما أنها تتمسك بتلك الرحمة وسيلة للتواصل والتقارب.

اِقرأ المزيد: الرحمة بين المؤمنين

المهدي والمجتمع النموذجي

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2287
sample imgage

لا شك أن خلق الله للدنيا لم يكن لعباً ولا عبثاً وإنما لغاية بليغة وحكمة سديدة وهي أن تكون (الحياة الدنيا مظهراً من مظاهر الجمال والجلال الإلهيين) من خلال الحياة الإنسانية المؤهلة بما أعطاها الله من قابليات وقدرات معنوية ومادية للقيام بذلك الدورالاستخلافي.

ولهذاا الغرض الرفيع، تواكبت أفواج الأنبياء والمرسلين لتزرع في وعي الإنسان بشكل متواصل تلك الأهداف الإلهية حتى لا يغفلها أو ينحرف عنها، ولتكون رسالات الانبياء عليهم السلام هي النور الذي يضيء الدرب للإنسان لكي يتحسس مواطئ أقدامه عند سيره في الدنيا.

اِقرأ المزيد: المهدي والمجتمع النموذجي

دور العلماء

المجموعة: مقالات مختلفة نشر بتاريخ 15 شباط/فبراير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2200
sample imgage

قال الله تعالى في محكم كتابه: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وقال أيضاً (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، فهاتان الآيتان ومثيلاتهما من كتاب الله تتعرضان لقضية العلم والعلماء، فتصرح الأولى منهما بأن الأشد خشية لله من بين العباد هم العلماء، باعتبار أن العلم بحقيقته ينبغي أن يوصل الإنسان إلى الاعتقاد بالله ووحدانيته وبأنه القادر على كل شيء، والعلم هو الذي يجعل الإنسان مقتنعاً بعجزه وضعفه عن أن يكون مؤثراً في هذا الوجود، وأن استمراره مرهون بالفيض الإلهي مادياً ومعنوياً، ولذا نرى الآية الثانية تستنكر بصيغة الاستفهام على من يساوي بين من يعلم ومن لا يعلم، وتوضح أن الاثنين ليسا في مرتبة سواء، فالفارق بين العالم والجاهل كالفارق بين من يمشي في النور ومن يمشي في الظلام، فالأول يسير بكل ثقة واطمئنان وثبات وعلى بصيرة فلا يقع أو يتعثر، بينما الجاهل يخبط خبط عشواء فيزل هنا ويسقط هناك لعدم اعتماده على بصيص من النور يعينه في قطع الطريق وطي المسافة، ولهذا نجد الآية التالية في هذا السياق ترفع درجة العلم والعلماء وتقول: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ثم ترتقي الآية الرابعة بهم لأن يكونوا من أهم الشهود على وحدانية الله وتقول: (شهد الله أنه لا اله إلا هو وملائكته وأولو العلم قائماً بالقسط).

اِقرأ المزيد: دور العلماء